قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

وبعد ثواني من نظرات الخوف المتوجهة من مارتا نحو الرجل إذ اخيرا مدت يدها له لكي يسندها على الوقوف التي وقفت بصعوبة كانها هرمت واصبحت عجوزا في اليومين الفارطين فقط. ثم اخذت منه فيولا فهي لم تطمئن بعد للرجل. وتقدمت بخطوات ضئيلة كادت ان تسقط على وجهها مرارا وتكرارا. حتى صعدت السلالم وخرجت من القبو
الشبه المظلم لولا الفانوس الذي كان ينير عتمته.. ثم اخيرا هي تحت السماء وجه لوجه وبين الهواء العليل الذي يدخل غياشيمها ويخرج القذارة التي كانت تتنفسها في الاسفل والتي. اغلبها كانت تشبه الرائحة الكريهة للسردين بعد تعفنه..
نظرت مارتا هنا وهناك على سطح الباخرة تبحث عن القتلى الكثر والدماء التي كانت كالسيل العرم.. فلم تجد حينها شيئا وكأنها في حلم.. السطح اصبح نظيفا جدا يعكس لمعان شعاع الشمس ولا قطرة دماء تظهر على خشبه.
هنا تدخل الرجل معها وسألها إن كانت تبحث عن الموتى الذين كانوا هنا من قبل؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇