قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

بائعة الرمان. 8
منذ البداية تعهدت مارتا لبيدروا انها ستأخذ مسكنا لها خاصا عندما تتحسن ضروفها المادية والعملية .. فحزن بيدروا من قرارها خاصة زوجته التي اذرفت دموعا كثيرة من اجل فيولا التي لاتود فراقها حيث انها تعودت عليها وملأت فراغها واخرجت الأمومة المفتقدة إياها … وطلبت منها بل توسلتها ان تبقى لمدة شهر اخر فقط حتى تفرغ تماما من ترتيب المنزل الجديد وشراء جميع مستلزماته.
خجلت مارتا من زوجة بيدروا فلم تحب ان تكسر لها خاطرها وخاصة انها اصبحت تعتبرها كاختها فلو كانت لها اخت من دمها لما وقفت معها في شدتها كما وقفت معها هي بالرغم انها غريبة عنها كليا..
بعد وفاة زوجة كارل تأزمت اوضاعه المالية إذ اهمل عمله بسبب غرقه في الحزن بل حتى انه اهمل إبنه الغالي عليه الذي مازال تاركا إياه عند بيت اخيه بيدروا رغم أنه مرت على وفاة زوجته شهورا…
ومما زاد من بؤس كارل هو شربه للخمر ظنا منه انه سينسى بذلك وفاة زوجته فيخمد نار شوقه لها عن طريق هروبه إلى النوم بواسطة ايضا إبتلاعه الحبوب المنومة المضرة للجسم بدون وصفة لطبيب مختص بطريقة عشوائية غير منتظمة جعلت منه هزيلا وغير مهتم بصحته.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇