قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

بعدئذ لم يلتقيا كارل ومارتا إلا اثناء جنازة زوجته التي توفيت في المستشفى وخلفت وراءها حزنا كبيرا للعائلة خاصة ان كارل متعلق بها ويحبها حبا شديدا من قلبه…
وفي تلك المحنة العصيبة بل قبلها بقليل كانت مارتا بعد عودتها من العمل هي وزوجة بيدروا من كانا يعتنيان بميموا الابن الشقي المدلل لكارل وكم احبه الجميع حتى مارتا ألفته وأصبحت تعامله بإهتمام كما تعامل فيولا تقريبا وخاصة بعد فقده لامه كي لايحس بالحرمان لاق منها كثيرا من العطف والحنان مما ادى الغيرة تطرق ابواب قلب فيولا الصغير التي لن يرق لها الصبي وكم يزيد من الوضع سوء كلما قبله احد اواجلسه على حجره ظنا منها انه سيأخذ منها مكانتها عندهم فتقوم بضربه او بالبكاء دون اي سبب او مبرر.
مرت الايام والشهور ومارتا يكبر إسمها في السوق فهي كانت إمراة مثابرة لديها عزيمة على النجاح.غير إتكالية معتمدة على نفسها مما جعلت من الجميع يحترمها ويقدرها خير تقديرا.. فاصبحت لها مكانة بالسوق ولها إسمها الخاص
المعروف ببائعة الرمان. ولكن بائعة الرمان طورت من اسلوب عملها و اصبحت تبيع بالتجزئة والجملة للتجار مما حسنت من مدخولها وظروفها المالية..
فقررت ان تستقر بشراء منزل لها خاص وترحل من منزل بيدروا وزوجته…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇