قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

فوق ذلك لانه قنوع وراض ويقدر الظروف التي من حوله. لانه يعلم جيدا انه لايمنح له اكثر من ذلك جراء الحرب
وماسببته من الدمار الإقتصادي والحاجة من جميع النواحي ومتطلبات الحياة حتى البسيطة منها لاتتوفر بسهولة للناس.
وفي احد الايام علم والد فيولا بصاحب الباخرة الصغيرة التي يعمل لديه مابين الحين والأخر انها مبحرة لفرجينيا…فقرر في قرارة نفسه انه حان الوقت للرحيل. ففضفض والد فيولا لصاحب الباخرة عن هلعه وخوفه ان يفقد إبنته الوحيدة تحت وطأة الحرب. وطلب منه بل ترجاه ان تبحر عائلته معه ولن ينسى له معروفه.. صاحب الباخرة اشفق على ماحال
إليه والد فيولا فهو يعلم جيدا الحرقة التي بها الرجل لان الحرب افقدته فلذة كبدة ولايريد ان يخسر فردا اخر من عائلته وخاصة معشوقته المدللة فيولا والتي يحملها والدها اين ماحل..فاصبحت معروفة لدى البحارة فأحبها الجميع بروحها المرحة تلك بل كانوا يفتقدونها عندما لاتحضر مع والدها احيانا…
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇