قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

في تلك الاثناء تدخل بيدروا كي يخرجه مما هو فيه قبل ان تتأزم نفسيته اكثر ويصبح الوضع خطرا قد يؤدي إلى إنتحاره. فطلب بيدروا المساعدة من مارتا له خاصة بعدما أصر كارل ان يأخذ نصيبه من الاراضي التي يمتلكانها سويا.. فقبلت
مارتا مساعدته على شرط ان لايسمع كلامه وان لايمنحه نصيبه حتى يخرج من الازمة التي هو بها فقد يبيع كل املاكه بمال بخس ولن يرى كلاهما على حسب توقعها قرشا واحدا وهو في هذه الاوضاع السيئة التي يمر بها.
قسمت مارتا اوقاتها مابين العمل وإبنتها والطفل الصغير ميموا الذي اصبح من اولوياتها وانظم إليهما على حين غرة طفلا كبيرا لم تتوقع يوما ان يكون هو ايضا عليها ان تهتم به كالبقية.
فاصبحت في الظهيرة تذهب إلى بيته. تفتح الستائر لكي تدخل منها اشعة الشمس رغما عن كارل الذي يحب العتمة. وترتب فوضى البيت وتطبخ اكلا للغذاء تتشارك معه في ذلك.. وكل مرة هي على ذاك الحال تتداول الحديث مع بيدروا كي يخرجانه من القوقعة المظلمة التي إستوطن بها …لكن دون جدوى.
وفي الوقت الذي ارادت ان تستسلم فيه مارتا بعودة كارل كما كان. لم يبقى لها سوى المحاولة الاخيرة كي يعود لرشده ويعود إلى نشاطه وإلى حياته الطبيعية ويتقبلها كما هي..او تخرج من حياته للابد ليفعل بها بعد ذلك كما يشاء.. فخطرت في ذهنها فكرة!!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇