close
قصص وعبر

قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

عندما سمعت مارتا عرض الرجل دبت فيها الروح اخيرا. واحست اول مرة بالراحة معه. وقبلت العرض فورا دون اي تردد ولكن قيدته بشرط ان ترد كل دينه بكل قرش صرفه عليها وعلى إبنتها عندما تجد عملا وتقبض راتبها من خلاله..فأومأ الرجل رأسه بنية الموافقة مصحوبا بإبتسامة عريضة على تفكير المراة وهي في قمة بؤسها لم تنسى كبريائها وعزة
نفسها.. ثم اعلمها ان تستريح قليلا قبل ان يبحر بعد ساعتين تقريبا حتى يتم تنظيف ماتبقى من اسطح الباخرة المتسخة واقترحت مارتا مساعدته حتى ينهيا التنظيف في اقسى سرعة ممكنة قبل ان يحل الظلام.
وبعد ساعة تقريبا إنطلقت الباخرة من جديد معلنة على إبحارها وكأنها تعطي فرصة اخرى لركابها او لمن تبقى من ركابها انه هناك أملا دائما يسري في العروق كلما كان هناك نبض بالقلب فهناك امل بالعيش لحياة كريمة وسعيدة ولما لا؟
وطيلة الطريق كاتت مارتا والشيخ يتعرفا على بعضهما البعض عن اسم بلده مثلا ومالذي يميزها عن باقي البلدان وعن كذلك تفاصيل حياته ومن بينها ان كان له أولاد واحفاد فأجابها حينها انه دون ان يدري ربما رزق بمولود جديد في تلك اللحظة التي إشترى فيها الباخرة وهي الصغيرة فيولا.. فابتسمت حينها مارتا وباركته بالمولودة الجديدة له وأخبرته انه من هذه اللحظة يعتبر فيولا إبنته.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!