close
قصص وعبر

قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

فقالت له…ان كانت من الرجولة ضرب النساء فهي لن تتزحزح من مكانها وعليه ان يفعل مايشاء فهناك من سيصفق له على مدى رجولته في إهانة إمرأة مستضعفة بعدها على الفور سيكون مشهورا مابين الرجال بالاخير و إن اصبحوا
الرجال يخافون على رزقهم ان يؤخذ من طرف النساء فهذا من قلة عقولهم. فكل إنسان يصله رزقه أينما كان. وان فكروا جيدا مالذي جعلن النساء تعملن عمل الرجال ربما هن كن مضطرات لذلك على مدى عوزهن ولايوجد سبيلا غيره حتى لاتتسولن في الطرقات وكي لاتلعنوهن عندما يذهبن إلى الطريق المشين..
توقف الرجل عن الصراخ واصبح يتلعثم في الكلام اما الشباب والرجال الذين كانوا من حولهم يتفرجون ويسخرون منها في البداية اصبحوا في الاخير يجمعون لها الرمان المتساقط على الارض ويضعونه مجددا في الصندوق. وكل شخص منهم يرحب بها ويطلبون منها إن إحتاجت لشيء ما فهم على إستعداد لكي يساعدوها بكل سرور. اما البعض ففضل ان
يدعم نيتها في التجارة فاشتروا عليها الرمان الذي لم تصل إلى الظهيرة انتهت كل مافي الصناديق من رمان. وكم فرحت مارتا بنجاح مهمتها في اليوم الاول. وعادت للبيت كي تبشر بيدروا وزوجته اللذان فرحا لفرحتها وحملت حينها إبنتها تقبلها وتدور بها معربة عن سعادتها ولكن لاحظت مارتا انه هناك خطب ببيدروا وزوجته فهي اصبحت تعرف ملامحمهما كيف يكونا عند حزنهما وكيف يكونا سعيدين.. فطلبت متهما ان يخبرانها ماخطبهما هما الإثنان..؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!