حكايه يوسف المسحور من سبع قبور كامله
كان هناك سلطان جبار كان ذلك السلطان يحكم في بلاد كبيرة مترامية الأطراف
ويسوس الرعية بالعدل وېخاف الله في الناس لذلك إتخذ له وزيرا من خيرة العقلاء شاء القدر أن ټموت زوجته بعد أن رزقته بثلاثة أميرات زين وأدب وأخلاق رباهن على العزوكان يحبهن والذي يطلبنه يأتيهن به من ساعته .
كبرت أولئك البنات وأصبحن صبايا والناس في كل بلاد يتكلموا عليهن ويمدحوا حسنهن حتى وصل صيتهن لكل الممالك المجاورة وكل مرة يأتي السلاطين لخطبتهن لأبنائهم لكن أبوهن لا يتصور القصر من غيرهنوكان كل مرة يختلق الأعذار لرفض الخطاب الذين يتزاحمون على بابه
وفاتت سنين وسنين وأولئك البنات علي ذلك الحال كل صديقاتهن تزوجن أما السلطان فكان يقنع نفسه أن بناته لا يزلن أطفالا و كن غير راضيات على تصرفات أبيهن الذي لا تنتبه لأنوثتهن وحسنهن الذي يخلب الأبصارلكن من يقدر أن يقول للسلطان لا !!!
في يوم من الايام دخلت عليهم مربيتهم فوجدتهن غاضبات لقد شاهدن من النافذة أميرا وسيما إبتسم لهن فذهبن للديوان وإسترقن النظر من ثقب الباب لكن أباهن إعتذر للأمير وقال له إنهن لا تزلن صغيرات فرجعن إلى غرفتهن ولما دخلت مربيتهم وجدتهم غاضبات ورفضن الطعامفقالت لهن انشاء الله خير من منكد عليكم يا بناتي وفي ماذا تفكرن لا يوجد ما يستحق هذا الحال !!! أجبنها العمر يجري يا خالة وأبونا السلطان لا يحس بنا ولا يريد أن يفهم أننا كبرنا وكل من في سننا وحتى أصغر منا تزوج ممن تشتهيه نفسها .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇