مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

عندما استعدت وعيي وجدت نفسي في فراشي ارتدى ثيابا جافة!
“لا أعرف ماذا حدث.. لقد كنت فوق السطح أطعم
الدجاج “كانت هذه ” حورية “الباكية تحكى لإحدى
الجارات
– عندما نزلت.. وجدته فاقد الوعى على أرضية الحمام، و الماء ينزل من الدش فوقه و هو مرتدياً ثيابه
كانت تتقمص دور الزوجة الملهوفة على زوجها ببراعة.. حتى إنني كدت أصدقها!
لولا أنني رأيت بأم عينى دليل خيانتها .. لكننى أثرت الصمت ..!
حتى عندما سألني الجيران عما حدث. .قلت لهم إنني اصبت بهبوط مفاجئ ، و فقدت الوعى.. فليس فى يدى دليل ولا اريد ان يظن الناس بعقلي الظنون
***
في اليوم التالى فوجئت بأن “أيمن”باشا يريدني في مكتبه .. ذهبت إليه فبادرنى بالصياح سائلاً في سخط
أين كنت بالأمس يا “زفت”؟!
لم أفهم سبب غضبه .. كنت قد استئذنته في الانصراف مبكراً.. و قد أذن لى.. فلماذا يصرخ في وجهي الآن؟!
و من كلامه فهمت أنه بحث عني فلم يجدني.. ذكرته بما كان منه بالأمس، و أنه قد أذن لى بالانصراف حين استأذنته…
فصاح في غيظ:
– أنا لم أرك بالأمس أصلا أيها الحشاش… منذ مدة و مستواك فى تراجع مستمر.. و انا اتغاضى عنك من أجل العشرة .. لكن أقسم بالله لو لم تعد لسابق عهدك
سيكون تسريحك من الخدمة على يدى
انصرفت من مكتبه شاعرا بالغبن.. لم أتوقع هكذا إهانة و من من؟!
من “أيمن ” باشا الذى لم اعص له أمرا أبداً.. أحضر هذا ..حاضر
أضرب هذا.. حاضر!
حتى إننى علقت له “شعبان” الاحمر قبل أن يصبح صديقي – من قدميه ستة عشرة ساعة كالذبيحة، حين أمر.. و حتى الآن لو أتاني الأمر بتعليقه و ضربه لما ترددت عن التنفيذ
و بينما كنت عائدا إلى المنزل معتكر المزاج ، لدرجة أنه لو وضع أحدهم سيجارة أمام وجهي لاشتعلت دون کبریت..
قابلت “حواء” لأول مرة ….
يتبع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇