close
قصص وعبر

مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

كان هذا مفاجئاً لى.. لكن “حواء” وصفته بدقة.. و لم

أكن قد حكيت لها عنه من قبل!

لهذا أتفقنا على الأنتقام من الخائنة..

“بناتها الثلاث هن لسن بناتك” همست “حواء” فاجبت في حسرة

– أعلم ذلك..

فأضافت بفحيحها المحبب

لكنهن بناتها .. ثمرة قلبها .. و سأحرق لك قلبها عليهن
في الليلة الموعودة أخذت محبوبتى “حواء”..و ادخلتها من تحت باب غرفة البنات.. و وقفت أنتظرها امام الباب.. أفكر في أكتمال أنتقامى

حين تستيقظ جورية فتجد بناتها الثلاث قد لدغتهن أفعى و متن

كلا لن أحاول الإدعاء بان هذا حدث عرضاً.. بل سأخبرها بما فعلناه – أنا و صديقتي قبل أن أخنقها بيدى حتى تجحظ عيناها الزرقوان.. و يتدلى لسانها ..

أنتزعتنى من أفكارى صرخة أحدى الفتيات.. لا ريب أنها “منه”.. أخذت أتسمع لوقع أقدامها الحافية و هي تحاول الهرب فى الغرفة المظلمة .. و أستيقظتا أختاها على أثر الضوضاء التي أحدثتها.. حاولن فتح الباب الذي أغلقته المفتاح الراقد في جیبی دون
فائدة.. أخذن يصرخن و يقرعن الباب.. ثم هدأت

الضجة ..و. خرجت “حواء ” تتسحب من تحت الباب في ذلة .. تلقفتها في لهفة، و قبلتها من شدة الفرح.. فهمست بصوت خفيض

– أنا آسفة!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!