مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

كان هذا مفاجئاً لى.. لكن “حواء” وصفته بدقة.. و لم
أكن قد حكيت لها عنه من قبل!
لهذا أتفقنا على الأنتقام من الخائنة..
“بناتها الثلاث هن لسن بناتك” همست “حواء” فاجبت في حسرة
– أعلم ذلك..
فأضافت بفحيحها المحبب
لكنهن بناتها .. ثمرة قلبها .. و سأحرق لك قلبها عليهن
في الليلة الموعودة أخذت محبوبتى “حواء”..و ادخلتها من تحت باب غرفة البنات.. و وقفت أنتظرها امام الباب.. أفكر في أكتمال أنتقامى
حين تستيقظ جورية فتجد بناتها الثلاث قد لدغتهن أفعى و متن
كلا لن أحاول الإدعاء بان هذا حدث عرضاً.. بل سأخبرها بما فعلناه – أنا و صديقتي قبل أن أخنقها بيدى حتى تجحظ عيناها الزرقوان.. و يتدلى لسانها ..
أنتزعتنى من أفكارى صرخة أحدى الفتيات.. لا ريب أنها “منه”.. أخذت أتسمع لوقع أقدامها الحافية و هي تحاول الهرب فى الغرفة المظلمة .. و أستيقظتا أختاها على أثر الضوضاء التي أحدثتها.. حاولن فتح الباب الذي أغلقته المفتاح الراقد في جیبی دون
فائدة.. أخذن يصرخن و يقرعن الباب.. ثم هدأت
الضجة ..و. خرجت “حواء ” تتسحب من تحت الباب في ذلة .. تلقفتها في لهفة، و قبلتها من شدة الفرح.. فهمست بصوت خفيض
– أنا آسفة!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇