مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

و عليه زرت دار خالها الذى رباها مع أبناءه الخمسة الذكور..و طلبت يدها منهم..و ما رأت العروس بدلتى الرسمية حتى لمعت عينيها الزرقاء فى فرح..و وافقت على الفور..و بسرعة تم الإتفاق..و لم يكد يمضى وقت..حتى أنتقلت عروسى – ذات الجمال الأروبى- إلى بيتى المتواضع..
لن أنسى النظرة المصدومة التى تبدت فى عينيها..و هى تجيل نظرها بيتى الذى تدخله لأول مرة..لم تبد مسرورة جداً!..عندها غمغمت فى إحراج:
– لست ثرياً كما ترين..لكننى-بذكائى و إجتهادى-أستطعت أن أدخر بعض المال فى البنك.
فأشرق وجهها بالأبتسام..و قالت أن المال لا يعنيها..قالت أنها تريد أن تنجب منى البنات و البنين..ليعوضوها عن حنان الأم و الأب،الذى حُرمت منه صغيرة..أثرت في لهجتها البسيطة،و دمعت عيناي!
عشنا فى سعادة خالصة لمدة ثلاث سنوات حتى أنجبنا”أميرة”البنت الثانية،بعد الأولى “فرح”..لم أكن أعرف-فى ذلك الوقت-أنهما ليستا أبنتاي!
كنت أعمل كثيراً-لدرجة-أننى لم ألاحظ أنها تغيرت عليّ!..لم تكن ترفض أن ألمسها..على الأقل لم تقل ذلك صراحة..لكنها كانت تتحج دوماً بالتعب و الإرهاق..و إلى هنا لم أشك فى شئ..ثم صارت تنام فى غرفة البنتين..و كلما عاتبتها..تذرعت بأنها نامت و هى ترضع الصغيرة.
إلى هنا يبدو الأمر عادياً..لكن ما حدث بعدها لم يكن عادياً أبداً!
أراك تنظر فى فضول لتعرف ماذا حدث..لا تتعجل يا سيدي سأخبرك بكل شئ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇