close
قصص وعبر

مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

تجاهلت نظرته المستفزة ، و قلت في ضيق

و توصلت إلى أنها خائنة بالتأكيد.. و أنجبت البنات من رجل أخر.. و بقى أن أراقبها.. لأضبطها متلبسة بالجرم المشهود

في الصباح التالى كنت في أسوء حال ممكن… برغم ذلك ما أن رأتنى أختى.. حتى أبتدرتنى بالصياح

– أين كنت يا “فاروق”؟!… زوجتك المسكينة لم تكف عن البكاء.. ماذا فعلت لك حتى تهجرها و هي نفساء

؟.. هذا عطاء الله فارضى بما قسم لك.

لم أحتمل لومها ، و اتهامها لى بجحود النعمة كأنني بإنجاب البنات لست راض – لهذا حكيت لها كل شئ.. فلطمت صدرها، و شهقت في ذهول

-استغفر الله يا اخي .. “حورية” بنت ناس ولا تفعلها!

و نصحتنى أن اغتسل ، و أصلى ركعتين.. و اصالح زوجتى

لكنني بدلا من ذلك ، لبست ثياب العمل ، و ذهبت إلى

القسم .. وظللت ابيت هناك لمدة أسبوع.

عدت للمنزل فى اليوم السابع .. فوجدت احتفال صغير، دفعت اختي تكلفته البسيطة.. و عندما

توجهت للباب.. ابغى العودة من حيث جاءت.. رأتني

“نورا”اختي.. فاقبلت نحوى تحمل الطفلة.. و وضعتها.. بين يداي قبل أن أعترض.. و دفعتني دفعا حتى وقفت أمام “حورية” التي ابتسمت ، و قالت

بفرحة :

– حمداً لله على سلامتك..

9 تلقت منى البنت، هكذا دون لوماً أو عتاب

فابتسمت لها بدوري ، وقد شعرت بالحماقة الشديدة، فيما ذهب إليه ظنى

يتبع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!