مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

و فى الليل كنت أسهر مع صديقي الجديد”شعبان” الأحمر-مرشد – ندخن الأفيون الذي لم أكن قد تعاطينه من قبل أحياناً.. أو الحشيش غالبية الأوقات لعدم توفر الأفيون.. وبين هذا و ذاك لم أكف عن طرق باب خالها ليلاً أو نهاراً .. أطلب منه أن يعد لى زوجتى بتوسل فيرفض..
ثم أعود لأهدده بحبس أولاده و قتله.. لكنه لم يلين
يتكرر الأمر كل يوم دون جدوى.. حتى نصحتني أختى أن أصلى ، و أغير سلوكي ربما أقتنع الخال بترك ابنة أخته تعود لمنزلى…
أخذت بنصيحتها، و بدأت أصلى الظهر والعصر في المسجد الذى يصلى فيه خالها .. لمدة شهرين أقتنع فيهما أننى قد تغيرت .. و أخيراً وافق على عودتها … فيما بعد – أخبرتنى أنها كانت تريد العودة، منذ أول
محاولة للصلح مني.. لكن خالها منعها!
يوم عودتها أخذنى “شعبان” لنحتفل .. و عدنا نسهر معاً بعد إنقطاع كل ليلة .. ندخن الحشيش .. لكننى –
أقسم لك – يا سيدي الطبيب.. لم أعد
أتعاطى أى نوع من الحبوب.. أقول لك هذا لتتأكد فقط أننى رأيت ما رأيت حقاً.. و أننى لا أتخيل أو أهلوس..
***
عدت من العمل مبكراً فى ذلك اليوم الأغبر.. خلعت
الحذاء بجوار الفراش كالعادة .. أزحته بقدمى تحت
الفراش.. لكنه لم يدخل
حاولت دفعه بقوة أكبر ليدخل دون جدوى.. كأنما أصطدم بشي ثقيل تحت السرير
ركعت على ركبتي لأرى ما يعيقه .. فوجدت رجلاً أشقراً ينام تحت الفراش
تحسست وجهه و شاربه و شعره الأشقر المجعد في حيرة .. ضربته فى جنبه سيف يد، فلم يتحرك!
جريت كالملدوغ إلى المطبخ، و أمسكتها بيدها و جررتها جراً إلى غرفة النوم، و هي تسأل بدهشة:
– مالك يا رجل؟!
– أنظرى تحت السرير. رفعت الملاءة بيد، وباليد
الأخرى دفعتها لتجلس على ركبتيها قسراً!
سألت متعجة
– ماذا يوجد تحت السرير؟.. أنا لا أرى شيئاً غريباً!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇