close
قصص وعبر

مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

الغريب أن منظر وجهها المتورم بدا فاتناً .. كأنما أضفت عليه الكدمات سحراً لا يقاوم

هذا الكلام – لم أقله للمحقق إنما أقوله لك أنت خصوصاً!

الحق أنني صرت أضربها كثيراً .. حتى أننى لم أعد أنام معها قبل أن أشبعها ضرباً!

حتى فوجئت بخالها يزورنى في مقر عملي.. لامني على سوء معاملتى للجوهرة التي أهداني أياها هكذا قال بعد أن فاض بها الكيل و أشتكت له من ضربى المتكرر لها.

بثثت له شكوكى فى سلوكها.. فأحمر وجهه حتى صار بلون الطماطم ، و نعتنى بالمجنون.. ثم ذهب لبيتى و أخذ بنت أخته المصون هي و بناتها الثلاثة .. و ما كنت أظنه سيجرؤ على هذا الفعل

أرى فى عينيك – أنت الآخر نفس نظرة المحقق .. أنا

لست مجنوناً يا سيدي الطبيب ..

لقد كنت مجنوناً حين ذهبت إلى دار خالها لأستعيدها .. ربما لو طلقتها – في ذلك الحين-لأنتهى الأمر دون دماء..

لكن ما أن وجدت نفسى وحدى في البيت الخالي حتى غمرنى الندم.. أغرقت نفسي في تعاطى الحبوب المخدرة .. و بدأت أرتاد المساجد لأول مرة منذ ولدت .. و شعرت بسكينة لم أعهدها في نفسي من قبل .. و وقع فى روعي أننى من أولياء الله

الصالحين فقد جعلنى المخدر أشعر بأنني أكلم الله دون حجاب.. هل جربت أن تصلى و أنت واقع تحت تأثير المخدر؟

لا يمكننى أن أصف لك هذا الشعور.. لن تعرفه أبداً-ما لم تجرب بنفسك!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!