close
قصص وعبر

مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

الأفعى و المجنون 3

في السيرك القريب من بيتي قابلتها …

كان أحد الحواة يستعملها ليؤدي احدى حيله.. أفعى جميلة ومهيبة المنظر.. أعجبتني منذ رأيتها.. جلست أنتظر إنتهاء فقرته بفارغ الصبر.. و ما ان أنهى فقرته ، حتى أشتريتها منه بثمن معقول .. و بعد دقائق كنت عائداً للمنزل أحملها داخل صندوقها الخاص.. خبأتها في الحجرة الخلفية التى اسهر فيها حين ابتغى

الوحدة..

في البداية كانت خائفة منى.. لكن بمرور الوقت بدأت تعتادنى.. و تتكلم معى

أرى على وجهك أمارات عدم التصديق.. لكنها تكلمت معى بالفعل !

في البداية اشتكت لى من مالكها القديم.. لأنه خلع لها أنيابها أكثر من مرة.. ربت على رأسها مواسياً .. و قلت لها أننى لن أفعل بها هذا ابداً.. و أننى أشعر بما مرت به من ألم..

بعدها فتحت لها قلبي .. و شكوت لها من “حورية “الخائنة .. فشهقت مستغربة .. و قالت أنها ستساعدني في الإنتقام منها…

كنت كثيراً ما أترك صندوقها مفتوحاً.. فاعتادت التسلل إلىمنزلى للمراقبة .. و بعد أيام أخبرتنى أنها رأت رجالاً كُثر يترددوا على المنزل في غيابي…. حين وصفتهم لى عرفت منهم الرجل الأشقر الذي وجدته تحت السرير .. و ذلك العملاق الذي كاد بقتلني في الحمام…

حتى أنها رأت ايمن” ضابط المباحث في فراشي
عارياً تماماً!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!