close
قصص وعبر

مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

سألتها في عدم فهم :

– لماذا؟.. ألم تقتليهن؟!

فحت بصوت مكسور :

– بل قتلتهن .. لقد متن جميعاً.. لكن أحدهن، و بينما

كنت أحقنها بالسم في وريد عنقها .. تذوقت دمها و

عرفت انها أبنتك الوحيدة

صرخت في جنون
– هل كانت أحدهن أبنتى ؟!.. من منهن ؟… “فرح” أم

“أميرة “؟!

أنثنت على نفسها في خجل

لا .. بل “منة الصغرى” هى ابنتك الوحيدة .. كانت أخر من قتلت .. و أنا آسفة لهذا!

لك أن تتخيل حجم صدمتي حين عرفت.. لهذا قتلت “حواء”… لويت عنقها بأصابعي .. ثم لففت جسدها البارد حول عنقى كحبل المشنقة .. و أخذت أشد جسدها الناعم باقصى قوتى.. حتى فقدت الوعى.. و عندما أفقت فى المستشفى.. وجدت نفسى مقيداً بالأصفاد فى قائم السرير المعدني.. بعدها
عرضت على النيابة التى أمرت بإيداعى بمستشفى

العباسية…

وكيل النيابة لم يصدق قصتى.. رأيت ذلك في عينيه .. حتى أنه لم يتعاطف معى.. بل بالعكس فقد بدا شامتاً بى حين وصله تقرير الطب الشرعى.. طالع

اتقریر و قال في تشف:

– مبروك .. لقد أثبت تحليل الحمض النووى أن البنات

الثلاثة “فرح” و “أميرة” و”منة “بناتك!

الآن أراك تخلع نظارتك ، و تفرك عينيك في إنهاك، و تسألني

– ألم يكن من الأفضل ألا تتسرع ؟!

.. في داخلك تثور الأسئلة.. و تتهمنى بالجنون في

قرارة نفسك
لكنني أؤكد لك أنك مخطئ.. و الطب الشرعى و الجميع مخطئون !
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!