close
قصص وعبر

مظلومة! لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!.

مظلومة!
لا تتخيل كم كنت مصدوماً ..حين علمت أن زوجتى الرقيقة التى تشبه الملائكة..تخوننى!..نعم يا سيدى..زوجتى خائنة..كانت تخوننى منذ بداية زواجنا-ربما من أول يوم-و أنا على يقين مما أقول..لقد تأكدت بنفسى!

لعلك تسأل نفسك كيف تأكدت من خيانتها..ربما أنت الآن تشك فى صدق كلامى..و تظن بعقلى الظنون..

لربما لا تصدق  كذلك أن صاحبة هذه الصورة .تلك التى تبدو كطفلة بريئة ساذجة..شيطانة ماكرة ..نجحت فى خداع الجميع ..و أنا على رأس هؤلاء المخدوعين..قد تسأل ما ذنب البنات؟..الآن  أشعر أنهن لم يكن يستحققن ما فعلته بهن..لكن دخان الغضب أعمانى.. فلم أكن أفكر وقتها سوى بالإنتقام..فلا تستعجل فى الحكم علي قبل أن تعرف القصة من بدايتها..

أنت تعلم أننى كنت أعمل أمين شرطة..و من ثلاثة عشر عاماً قررت أن أتزوج..كنت قد تجاوز الأربعين..و قد عشت حياتى بالطول و العرض ..فدلنى أولاد الحلال على “حورية”-التى صارت فيما بعد زوجتى-فتاة يتيمة الأبوين..مؤدبة وست بيت و على قدر كبير من الجمال..لم أهتم كثيراً لكونها جميلة..فقد عرفت كثيراً من النساء الجميلات..عازبات و متزوجات..لكن كان هذا طيش شباب..و حين يتزوج المرء..يبحث عن بنت الأصول التى تصونه فى غيبته..ما سرنى حقاً صغر سن العروس ستة عشر عاماً..طفلة يسهل علي تعويدها على طبعى.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!