close
قصص وعبر

قصة عشتار وجلجامش كاملة

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺨﺮﺟﺖ
ﻟﻬﻢ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻟﻺﻣﺴﺎﻙ
ﺑﻌﺸﺘﺎﺭ
ﻭﻳﺘﻌﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻨﻲ ﻭﻃﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎً
ﻟﻜﻦ ﺟﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﻃﺎﺭ ﻓﻮﻗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ
ﺿﺮﺑﻪ ﺑﻤﻄﺮﻗﺔٍ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻔﻠﺖ
ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﻮﻱ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺠﻦ
ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻗﻄﻴﻊ ﺫﺋﺎﺏ ﺃﺣﺎﻁ
ﺑﺄﺭﻧﺐٍ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺘﻌﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻨﻬﺸﻪ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ
ﻓﺠﺄﺓً ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ
ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻬﻮﻱ ﻭﺗﺴﻘﻂ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻐﻤﻀﺔً ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻭﻻﺗﺴﻤﻊ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺕ ﺣﻔﻴﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ

ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻨﻲ ﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً
ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﻋﻢ ﺳﻜﻮﻥ ﻏﺎﻣﺾ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
“ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻳﺎﺗﺮﻯ”
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ
“ ﺃﻧﻪ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ.. ﺃﻧﻪ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ .. ﻳﺎﻟﻠﻪ
ﺃﻓﺎﻕ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺃﺧﻴﺮﺍً
ﺃﻓﺎﻕ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻨﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﻀﻨﻨﻲ ﺇﻧﻪ ﻳﻨﻘﺬﻧﻲ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ
ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻚ ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻚ ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻚ ﻳﺎﺭﺏ”
ﺍﻟﺼﻘﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ
ﺑﺸﺪﺓ
ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻧﺴﺘﻬﺎ
ﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﻢ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ
ﻟﻠﺠﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺨﻴﻔﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻜﻦ
ﻫﺬﺍ ﻏﻀﺐ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻵﻥ ﻻﺷﻚ

ﻧﻈﺮ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻣﻠﻴﺌﺘﺎﻥ
ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ:
ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﺘﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻵﻥ
ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻱ
ﻣﺎ ﺇﻥ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺴﺖ
ﺑﺎﻟﺪﻑﺀ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺸﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﻤﻬﺎ
ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﺃﺿﺤﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ
ﺍﻵﻥ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺣﺘﻰ
ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﻧﻈﺮ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺠﻦ ﻣﻦ
ﺣﻮﻟﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﺗﺮﺗﻌﺪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ
ﻣﺤﻴﻂٌ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻣﺤﻴﻄﺔً ﺑﻪ
ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﻄﺮﻗﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﻫﻮﻯ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮﻗﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺿﺮﺏ
ﺭﺃﺱ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮﻗﺔ
ﻭﺑﻘﻮﺓ ﺍﻧﺘﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ
ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﻟﻄﻢ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻟﻄﻤﺔً

ﻓﻘﺄﺕ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺭﻣﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻫﺠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻦ ﻫﺠﻤﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻤﺪ
ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻧﺒﺜﻖ
ﺷﻲﺀٌ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻌﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺑﺴﺮﻋﺔٍ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﻴﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺭﺛﻪ ﻋﻦ
ﺍﺟﺪﺍﺩﻩ ﺟﻴﻼً ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﻒ ﺑﻠﻮﺭﻱ
ﺗﺨﺎﻟﻪ ﺛﻠﺠﻴﺎً ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺭﻋﺪٌ ﺃﺯﺭﻕ ﻣﺨﻴﻒ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺃﻗﻮﻯ ﺳﻼﺡ ﻓﻲ ﻗﺒﻴﻠﺘﻬﻢ
ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺼﺎﻋﻖ
ﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﺭﺗﻌﺪﺕ ﻭﺍﺧﺬﺕ
ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﺔ

ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻔﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﺟﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﻭﻫﻮ ﺟﻨﻲ ﺃﺑﻴﺾ
ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺃﺑﻴﺾ ﺃﻳﻀﺎً ﺧﻄﻴﺮ
ﻭﻗﻮﻱ ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻷﺟﻬﺶ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺬﺏ ﻋﺪﻭﻩ
ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻗﻴﻞ
ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻣﺎﺗﺖ ﻋﺸﻴﻘﺘﻪ
ﺃﺧﺬ ﻳﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺳﻨﻴﻨﺎً ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻟﻢ ﻳﻬﺰﻡ ﻗﻂ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻌﺎﻟﻴﻚ ﺍﻟﺠﻦ
ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻬﺎ ﻻﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻪ ﻭﺳﻼﺣﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﺳﻴﻒ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍً ﻭﻣﺮﻥ ﻣﺮﺑﻮﻁٌ ﺑﻪ ﺧﻴﻂ
ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻛﺴﻨﺎﺭﺓ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻼﺡٌ ﻗﻮﻱ
ﻭﻓﺘﺎﻙ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺑﻚ
ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻋﻴﻘﻢ
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﺿﻌﺖ ﺟﺎﺋﺰﺓٌ
ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ ﻭﻗﺪ
ﺃﺗﻴﺖ ﻟﺨﻄﻔﻬﺎ ﻭﻧﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ

ﺃﺩﺭﻙ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻕ ﻟﻦ
ﻳﻨﺜﻨﻲ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻪ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻪ
ﻧﺰﻝ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﻭﺿﻊ
ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﺗﺒﻌﻪ
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻣﺘﻘﺎﺑﻼﻥ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺻﻞ ﺳﺎﻣﺪ ﻭﻃﻨﻄﻞ
ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺩﺧﻼ ﺑﻴﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻭﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔً ﻋﻠﻰ
ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ) ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ )

ﻫﻤﺲ ﺳﺎﻣﺪ: ﻫﻴﺎ ﻳﺎﻃﻨﻄﻞ ﺍﻗﺘ@ﻠﻬﺎ
ﺍﻃﻌ@ﻨﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﺍﺛﺒﺖ ﻻﺑﻴﻚ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ
ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺴﺤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ ﻭﺃﻧﻚ ﻛﻔﺆ ﺃﻥ
ﺗﺮﺙ ﻋﺮﺷﻪ

ﺍﻣﺴﻚ ﻃﻨﻄﻞ ﺑﺎﻟﺮﻣﺢ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ
ﻭﻗﻒ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
” ﺇﻧﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻘﺪ
ﺳﺤﺮﺗﻨﻲ ﻓﻌﻼً ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﻢ ﺍﺗﻤﻨﻰ
ﻟﻮ ﺍﺭﺍﻫﻤﺎ ﻭﻟﻮ ﻵﺧﺮ ﻣﺮﺓ”
ﺳﺎﻣﺪ: ﻫﻴﺎ ﻳﺎﻃﻨﻄﻞ ﺍﻃﻌﻨﻬﺎ
ﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﺍ ﻃﻨﻄﻞ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ
ﺍﻟﺮﻣﺢ
ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺎﺩﺭ ﺳﺎﻣﺪ ﻟﻠﺮﻣﺢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﻳﺴﺘﻔﻴﻖ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺗﻨﻜﺸﻒ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻃﻌﻨﻪ ﻃﻌﻨﺔً ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺻﺪﺭﻩ
ﻃﻨﻄﻞ: ﻻﺍﺍﺍﺍﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻳﺎﺳﺎﻣﺪ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﻳﺎﺳﺎﻣﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﻟﻤﺮﺓٍ
ﻭﺍﺣﺪﺓ

ﺳﺎﻣﺪ: ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻧﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ
ﺃﺷﺎﺡ ﻃﻨﻄﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻋﻦ ﺳﺎﻣﺪ ﻭﺩﻣﻌﺔٌ
ﻗﺪ ﺳﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﺣﺮﻗﺔٌ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
ﺧﺮﺝ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ
ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻦ

ﻛﺎﻥ ﻃﻨﻄﻞ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻭﻭﺟﻬﻪ ﺍﺻﻔﺮ ﻭﻣﺤﻄﻢٌ ﺟﺪﺍً
ﺃﺭﺍﺩ ﺳﺎﻣﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺁﺛﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻓﻼﺗﻮﺟﺪ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺨﻔﻒ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻣﻮﺕ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ
ﺇﻥ ﻗﺘﻠﺖ ﺑﺮﻣﺤﻪ
ﺣﻴﻦ ﺍﻗﺘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﻋﻴﻘﻢ ﻛﺎﻥ ﻃﻨﻄﻞ
ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝٍ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ

ﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺪ ﻣﺸﺠﻌﺎً: ﻟﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪٌ ﺑﻤﺎ
ﺣﺪﺙ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺃﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻬﺎ
ﻻﺗﺨﻒ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺳﺮٌ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ
ﺃﺷﺎﺡ ﻃﻨﻄﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻋﻦ ﺳﺎﻣﺪ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ
ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍً ﻭﺍﺧﺘﻼ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺹ

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻣﺴﻴﻄﺮﺍً ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻰ
ﺍﻟﺠﺒﻼﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺍﻷﺟﻬﺶ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻬﻼً ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻲٍ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﻭﻟﻜﻦ
ﺟﺮﺍﺣﻪ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺌﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
ﺃﻣﺮ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﺎﻥ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻋﺸﺘﺎﺭ
ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻷﺟﻬﺶ
ﺭﻓﻊ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺠﻤﻌﺖ
ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﺮﻕ ﻭﺗﺮﻋﺪ
ﻣﺠﻤﻌﺔً ﺍﻟﺮﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﻒ
ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻭﻳﺴﺘﻤﺪ
ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ

ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﻓﺄﺧﺬ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﺯﻭﺑﻌﺔ
ﻋﻈﻴﻤﺔ
ﺃﻃﻠﻖ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﺍﻟﺮﻋﺪﻳﺔ
ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺶ
ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻰ ﺑﺰﻭﺑﻌﺘﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ
ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻤﺘﺎ
ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺕ ﺯﻭﺑﻌﺔً ﺭﻋﺪﻳﺔ
ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﺎﻟﻴﺎً
ﻭﻫﻮﻯ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﻟﻸﺟﻬﺶ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺮﻋﺪﻳﺔ
ﺭﻏﻢ ﻗﻮﺓ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﻘﺪ
ﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻘ@ﺘﺎﻝ
ﺭﻣﻰ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﺑﺴﻨﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ

ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻠﻘﻴﺎً ﺇﻳﺎﻩ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻋﺸﺘﺎﺭ
ﺍﺭﺗﺪ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻋﺸﺘﺎﺭ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺶ ﺍﻟﻘﻰ ﺑﺴﻨﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﻜﺎﻥ
ﺟﺮﺣﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ
ﻳﻀﺤﻚ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﻓﺎﺳﺘﺴﻠﻢ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺳﻬﻼً ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺟﻬﺶ
ﺳﺤﺒﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺃﺻﺒﺤﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ
ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻃﻠﻖ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺭﻋﺪﺓً ﻣﻦ
ﺳﻴﻔﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ
ﻣﺘﺼﻠﺔً ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺴﺤﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻬﺶ
ﺻﻌﻖ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﺑﻘﻮﺓ

ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻔﻠﺘﺖ ﺍﻟﺴﻨﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺔ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻓﺼﺮﺥ ﺻﺮﺧﺔً ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً
ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﺿﺮﺏ
ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻓﺒﺪﺩﻫﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ
ﻫﻲ ﻭﺍﻷﺟﻬﺶ

ﺳﻘﻂ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﻬﺾ
ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭﺟﺴﻤﻪ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺒﺮﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ
ﻣﻤﺴﻜﺎً ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﺓ ﻳﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺍﻷﺟﻬﺶ
ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﺟﻬﺶ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻟﻨﺎ ﻟﻘﺎﺀٌ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺟﻬﺶ
ﻫﺪﺃ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً
ﻟﻌﺸﺘﺎﺭ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔً ﻓﻲ
ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﺑﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻛﻢ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ..ﺁﻩ
ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﻛﻞ ﺁﻻﻣﻲ ﻧﺠﺤﺘﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻳﺎﺷﺠﺎﻋﺘﻲ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ

ﻋﺸﺘﺎﺭ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻚ
ﻭﻻﺑﻨﺘﺎﻱ ﺃﻳﻦ ﺍﺑﻨﺘﺎﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺘﻔﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻫﻤﺎ ﺑﺨﻴﺮٍ ﻻﺗﻘﻠﻘﻲ ﺳﺘﺮﻳﻬﻤﺎ
ﻋﺸﺘﺎﺭ: ﻟﻦ ﺃﻋﻮﺩ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﺑﻜﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎً
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻵﻥ
ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﺧﻄﺮٌ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻋﺸﺘﺎﺭ: ﺳﺄﺑﻘﻰ ﻣﻌﻚ ﺳﻨﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ
ﻣﻌﺎً
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚِ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ
ﺍﻟﺠﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﻪ

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!