قصة عشتار وجلجامش كاملة
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻨﻲ ﻣﻦ
ﺟﻴﺶ ﻃﻨﻄﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺧﻄﺒﻮﻁ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻪ
ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺫﺭﺍﻋﺎ ﻣﺪﺑﺒﺔ ﺑﻤﺨﺎﻟﺐ ﺳﺎﻣﺔ
ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺴﻌﺔٌ ﺃﺫﺭﻉ ﺑﻬﺎ ﺳﻴﻮﻑ ﻭﺗﺴﻌﺔٌ
ﺑﻬﺎ ﺭﻣﺎﺡ ﻭﻟﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺭﺟﻞ ﻛﺄﺭﺟﻞ
ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ
ﺩﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ
ﺟﻴﺶ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﻦ
ﻭﻳﺤﺎﺻﺮﻫﻢ ﺑﺄﺫﺭﻋﺘﻪ ﻳﻘﺬﻑ ﺑﺠﻨﻲ
ﻭﻳﻌﺼﺮ ﺁﺧﺮ ﻭﺣﻴﻨﺎ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﻭ ﺣﻴﻨﺎ ﻳﻘﺎﺗﻞ
ﺑﺴﻴﻮﻓﻪ ﻭﺭﻣﺎﺣﻪ
ﺍﺳﺘﻨﺠﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﺑﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺴﺦ ﻓﺸﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﺴﺮﻋﺎً
ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﻦ ﺃﺫﺭﻉ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ
ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﻣﺤﺎً ﺗﺠﺎﻩ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺗﺮﻳﺪ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻓﻀﺮﺑﻬﺎ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻭﻗﻄﻌﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﻦ ﺳﻘﻄﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻷﻓﻌﻰ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﺗﺠﺮﻱ ﺧﻠﻒ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺖ ﻣﻨﻪ
ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺫﺭﺍﻋﺎﻥ
ﺍﺧﺬ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﺶ
ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﻗﻄﻊ ﺫﺭﺍﻋﺎً ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻷﻓﻌﻰ
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺫﺭﺍﻋﺎﻥ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ
ﺣﻮﻟﻪ ﺗﻠﺘﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺪﻩ ﻭﺗﻌﺼﺮﻫﻢ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﻣﻦ ﺍﻗﻮﻯ ﺍﺳﻠﺤﺔ
ﺟﻴﺶ ﻋﻴﻘﻢ ﺍﺫ ﺍﺭﺳﻠﻪ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ
ﻟﻺﻓﻨﺎﺀ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻀﺨﺎﻣﺘﻪ ﻭﻛﺒﺮ
ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺮﻱ ﻣﻦ
ﻣﺨﺎﻟﺐ ﺃﺫﺭﻋﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻗ@ﺘﻠﻪ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﺣﺪ
ﺃﺫﺭﻉ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺧﺬ
ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ
ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻧﻐﺮﺳﺖ ﻓﻲ ﻛﻔﻴﻪ ﻭﺍﻣﺘﺪ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ
ﻭﺍﺻﻴﺐ ﺑﺸﻠﻞ ﻓﻴﻬﻤﺎ
ﺷﻠﺖ ﻳﺪﺍ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺍﺣﺎﻁ ﺑﻪ
ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻃﺎﺭ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻟﻜﻦ
ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﺑﻂ ﺿﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺿﺮﺑﺔ
ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﺭﻃﻤﺖ ﺑﻪ ﺍﻻﺭﺽ ﺃﺻﻴﺐ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ
ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻪ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻃﺒﻖ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺑﻔﻤﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﺑﺘﻠﻌﻪ
ﺻﺮﺧﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﺑﻨﺘﺎ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﺃﺑﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ
ﻭﺍﻭﻳﻠﺘﺎﻩ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﺍﺑﻲ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺼﺮﺥ ﻭ ﺗﺒﻜﻲ
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﻠﻊ
ﺷﺪﻳﺪ: ﻳﺎﺣﻴﻦ ﺍﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﺍﺭﺍﺩ ﻳﺎﺣﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ
ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻤﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻬﻢ
ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻣﺎﻩ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ
ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﻳﺎﺣﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻠﻤﻊ ﻓﻮﻕ
ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﺗﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻴﺐ
ﺑﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻠﻪ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ
ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﺃﺳﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ “ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﺣﺮﺓ ﻓﻌﻼ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﻴﻊ
ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺑﻲ ﺩﻣﻊ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻘﺎً”
ﺃﺣﺲ ﻳﺎﺣﻴﻦ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ
ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻣﻴﺮﻩ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻴﺘﺎً
“ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺎﺣﺮﺓ ”
ﺃﺷﺎﺭ ﻳﺎﺣﻴﻦ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻐﻴﻼﻥ ﻭﺍﻣﺮﻩ ﺍﻥ
ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻨﺠﺪﺓ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭﺻﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻼﺧﻄﺒﻮﻁ
ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻨﻮﺑﺔ
ﻏﻀﺐ ﺇﺫ ﺃﻃﺒﻖ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﺫﺭﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻣﻘﻄﻌﺎ ﺃﺟﺰﺍﺀ
ﺟﺴﻤﻪ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻉ
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻳﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ
ﺟﻴﺶ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﺍﺧﺬ ﺟﻴﺶ ﻃﻨﻄﻞ
ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﺑﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺴﻠﻤﻮﺍ ﺍﺫ ﺍﻧﻬﻢ
ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻵﻥ
ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﺓ
ﻭﻗﻒ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﻣﻬﺘﺰﺍ ﻣﺮﺓً ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ
ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻭﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻨﻜﺴﻪ ﻟﻸﺳﻔﻞ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺪ@ﻣﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ
ﻭﺳﻘﻂ ﺟﺎﺛﻴﺎ ﻭﻏﺮﺯ ﺳﻴﻔﻪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺪ ﻓﻲ
ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﺧﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎ
ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻛﺎﻧﻬﻴﺎﺭ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ
ﻛﺎﻥ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻆ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻠﺴﻢ
ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﺣﺘﻰ
ﻻﻳﻘﺘﻠﻪ ﺳﻤﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﺎﺩ ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ
ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻐﺮﺯ ﺳﻴﻔﻪ ﺍﻟﺮﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺫﻟﻚ
ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﻠﻮﺏ ﺛﻢ
ﺿﺮﺏ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺨﺮﻗﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺭﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄﺷﻪ ﻭﺣﻴﻮﻳﺘﻪ
ﻭﺍﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺶ ﻃﻨﻄﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﺩ
ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﻃﻴﺴﻬﺎ
ﻳﺎﺣﻴﻦ: ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﻄﺒﻮﻁ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ
ﻋﺸﺘﺎﺭﺑﺴﺮﻭﺭ: ﺃﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﺒﺮﺩ ﺩﻓﺊ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻓﻲ ﺍﺻﺒﻌﻲ
ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻼﻧﺲ ﻧﻈﺮﺓً
ﺩﻭﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺃﺣﺲ ﻳﺎﺣﻴﻦ ﺑﺄﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ ﺷﻲﺀ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﺃﺧﺬ
ﻳﻐﺒﻂ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻨﺸﻐﻼ
ﺑﺨﺼﻢ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﺤﺘﺪ ﺟﺪﺍً ﻣﺎﻋﺪﺍ
ﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻴﺒﺔ
ﻭﻛﺄﻥ ﻻﻳﺮﺍﻩ ﺍﺣﺪ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﺄﺣﺪ ﺟﻨﻮﺩ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺩﺍﻩ ﻗﺘﻴﻼ ﺑﻄﻌﻨﺔ ﻣﻦ
ﺧﻨﺠﺮ ﻣﺴﻤﻮﻡ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺳﻴﺮﻩ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﺣﺘﻰ
ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺳﺘﻞ ﺳﻬﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺒﺎﻏﺘﻪ
ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻃﻨﻄﻞ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻃﻌﻪ
ﻃﻨﻄﻞ: ﺃﺭﺧﻲ ﺳﻬﻤﻚ ﻳﺎﻗﻌﻘﺎﻉ ﻻﺗﻘﺘﻞ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻫﻜﺬﺍ
ﻗﻌﻘﺎﻉ: ﻋﺬﺭﺍ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ
ﻃﻨﻄﻞ: ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ
ﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ: ﺍﺫﺍ ﺳﺎﺟﺎﺑﻬﻪ ﻭﺍﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ
ﻃﻨﻄﻞ: ﺩﻋﻪ ﻟﻲ ﻳﺎﻗﻌﻘﺎﻉ ﻻﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ
ﻗﻌﻘﺎﻉ: ﺇﻥ ﻳﻌﻄﻨﻲ ﻣﻮﻻﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻘﺘﻞ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻃﻨﻄﻞ: ﻻ ﻳﺎﻗﻌﻘﺎﻉ ﻗﺪ ﺳﻔﻚ ﻣﺎﻳﻜﻔﻲ
ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﺄﺣﺴﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻵﻥ
ﺍﺫﻫﺐ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ ﻣﻨﺼﺎﻋﺎ ﻻﻭﺍﻣﺮ ﻃﻨﻄﻞ
ﺑﻤﻀﺾ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻃﻨﻄﻞ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺘﻘﺎ ﺍﻟﺠﺒﻼﻥ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻃﻨﻄﻞ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ
ﻳﺎﻃﻨﻄﻞ ﺳﻮﻯ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﻡ
ﻃﻨﻄﻞ: ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺳﻴﻔﻚ ﻫﻮ ﺍﻗﻮﻯ ﺳﻴﻒ
ﻓﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺠﻦ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ
ﻳﺠﺮﺏ ﺳﻴﻔﻲ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻫﻞ ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺮﻋﺪ
ﺗﻘﺪﻡ ﻃﻨﻄﻞ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﺴﻴﻔﻪ
ﻟﺠﻠﺠﺎﻣﺶ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ: ﻗﻮﺓ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺠﻨﻲ
ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﻘﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺪ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ
ﻳﺘﻄﺎﻳﺮﺍﻥ ﻛﺎﻟﺸﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ: ﻫﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﻲ ﺳﻴﻔﻲ
ﺑﺄﻗﻮﻯ ﺳﻴﻮﻑ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻗﻮﻱ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻛﺬﻟﻚ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺣﺴﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ
ﻋﺸﺘﺎﺭ: ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻳﺎ ﻳﺎﺣﻴﻦ ﺃﺣﺲ
ﺑﺴﻜﻮﻥ ﻣﺮﻳﺐ
ﻳﺎﺣﻴﻦ: ﺇﻥ ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻃﻨﻄﻞ ﺍﻵﻥ
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻣﺎﺇﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺨﺒﺌﺘﺎً ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ
ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﺠﻴﺸﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﻃﻨﻄﻞ ﻭﺟﻠﺠﺎﻣﺶ
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘ@ﺘﺎﻝ
ﺑﻞ ﺍﺷﺘﺪ ﻗﺘ@ﺎﻟﻬﺎ
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹