قصة كاملة يحكى عن إمراة فقيرة توفّى زوجها وترك لها ثلاثة بنات صغيرات
وصلت القطط إلى الأمير الذي وضع التّاج على رأسه، وأمسك الصّولجان ،فتجمعت الأغوال تحت القصر ،وقالوا له: أمر مولاي !!! فطلب منهم أن يقبضوا على السّاحر، ويعلّ*قوه من رجليه في شجرة ،حتى
تأتي الغربان وتأ*كله ،ثم ذهب إلى داره، وأخذ ما فيها من السّيوف الذهبية ،والجواهر التي سر*قها من الغولة ثم أشعل النا*ر في أوراقه ،وأمتعته ،ووكلّ ما وجده هناك من التمائم وأدوات السحر،لكن لم ينتبه إلى طفلة كانت تنظر إليه بحقد،وشر*اسة من وراء أحد الشّقوق
في النهاية طلب من الأغوال أن تحفر الآبار، ،ثم ترجع حيث كانت في الغابة السّوداء ،ولا تخرج من هناك أبدا، وجاء الفلاحون ،فحرثوا الأرض الجافة ،وأقاموا السّواقي فتدفقت فيها المياه وبعد شهر تحولت تلك الأرض إلى مروج خضراء، ثم وأخذ السلطان همّام التاج والصولجان فأذابهما لكي لا يستعملهما أحد بعده ،ثمّ بنى بالذهب والجواهر مسجدا
كبيرا، ومستشفى، وتصدق على الفقراء ، وبدأت حالة المملكة تتحسّن وأتاها التجار من بعيد لشراء القمح بأغلى الأثمان ،وابتهج همّام بحليمة ورغم كل ما أنفقه على المملكة فما بقي معه من الكنز كان كبيرا ،واقتسمه مع حليمة ،وبعد أن كانت تلك البنت فقيرة لا تشبع من الطعام أصبحت من الأغنياء ،لكنّها لم تعد تحبّ العسل ،فقد كان يذكّرها دائما بذلك السّاحر .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇