قصة كاملة يحكى عن إمراة فقيرة توفّى زوجها وترك لها ثلاثة بنات صغيرات
الجزء السابع والاخير
حلّ الفجر ،و قد زادت الفوضى بالمدينة ،وصعد السلطان همّام والأمير ومعهم حليمة إلى سطح القصر فرأوا أن الأغوال لا زالت تتدفّق في الأزقة ،وورائهم السّاحر ،صاحت حليمة : تبا !!! لقد سر*ق التاج ،ومعه أيضا الصولجان الذي رأيته في حجرة الكنز ،لذلك فالأغوال تطيعه ، قال الأمير لأبيه : لا بد من مواجهتهم فلقد إنتصرت عليهم يا أبي قبل سنوات طويلة ،تنهّد السلطان وقال :لم يعد جيشي قويّا كما كان في الماضي، والمملكة تعاني من الفقر والجفاف والحلّ الوحيد أن نهرب قبل أن يصلوا إلينا .
قالت حليمة : عندي فكرة : سنخ*طف التاج والصّولجان من السّاحر، وبدون ملك يقودهم سيضعف أمر الأغوال !!! أجاب الأمير :هذا مستحيل ، فكيف سنصل إلى السّاحر، هل فكّرت في ذلك ؟ أجابت حليمة : لا شيئ يصعب على القطّ مرجان ،همس الأمير بشيئ للقطّ في أذنه ،فدار في القصر، ونادى قطا آخر أسود اللون ،ثمّ جريا على أسطح
المنازل حتى أصبحا فوق السّاحر ،فنزل القط الأسود وسط الظلام ،وعضّه بشدة من ساقه ،فس*قط الصّولجان منه،،فأخذه القط وهرب به. أمّا مرجان فقفز على رأس السّاحر،وتدحرج التّاج على الأرض ،فجرّه بين أسنانه ،وإختفى به في الأزقة ،وصاح السّاحر في الأغوال لتقبض عليه لكنّها لم تعد تصغي إليه .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇