close
قصص وعبر

قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

عاد زوجها ذات يومٍ بدون أن يحتسي المشروب فقالت له عن رغبتها في العمل ، فصمت بضع دقائق وهو يفكر بكلامها ، ثم خشي أن يرفض فتستغل رفضه لصالحها وتقوم بفضحه، فقال لها:
-لا مانع عندي ، ما دامَ عملك سيكون مقتصراً على رؤيتكِ للنساء فقط .
حلَّق قلبها بأرجاء صدرها فرحاً ، ثم أخْبَرَت أمها عن رغبتها بالعمل ، فسَعِدَتْ كثيراً ، ووضعَتْ خبراً عند النساء اللواتي يَدْفَعْنَ نقوداً كثيرة على الملابس التي يَأخذوها من الخيّاطات، وبعد مضي بضعة أشهر أصبحت سمعتها جيدة جداً ، كونها صغيرة بالسن ، ولديها أفكاراً لتصاميم جميلة ، فأخْبَرَت أم زوجها بذلك ، فَحَلَّقَتْ فرحاً وأخذت إليها نساءاً يُجَرّبْنَ تصاميمها ، فأصبحت شهرتها واسعة لحين فوجِئَتْ بحملها ، مما جعل زوجها يُحَلّقُ فرحاً ثم قال لها:
-ممنوع لأم ابني أنْ تعمل من الآن فصاعداً.
على الرغم من حزنها الشديد لتركها العمل ، لكنها فَرِحَتْ كثيراً عندما قال لها:
-وأنا من الآن فصاعداً، لن أحتسي المشروب إطلاقاً لأجل ابني البطل .
أيْقَنَت آنذاك أنَّ حلمها قد تحقق ودعائها قد استُجيب بالفعل ، لكنها لم تكن تعلم أن الحزن لم ينتهي في حياتها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!