قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

عاد زوجها ذات يومٍ بدون أن يحتسي المشروب فقالت له عن رغبتها في العمل ، فصمت بضع دقائق وهو يفكر بكلامها ، ثم خشي أن يرفض فتستغل رفضه لصالحها وتقوم بفضحه، فقال لها:
-لا مانع عندي ، ما دامَ عملك سيكون مقتصراً على رؤيتكِ للنساء فقط .
حلَّق قلبها بأرجاء صدرها فرحاً ، ثم أخْبَرَت أمها عن رغبتها بالعمل ، فسَعِدَتْ كثيراً ، ووضعَتْ خبراً عند النساء اللواتي يَدْفَعْنَ نقوداً كثيرة على الملابس التي يَأخذوها من الخيّاطات، وبعد مضي بضعة أشهر أصبحت سمعتها جيدة جداً ، كونها صغيرة بالسن ، ولديها أفكاراً لتصاميم جميلة ، فأخْبَرَت أم زوجها بذلك ، فَحَلَّقَتْ فرحاً وأخذت إليها نساءاً يُجَرّبْنَ تصاميمها ، فأصبحت شهرتها واسعة لحين فوجِئَتْ بحملها ، مما جعل زوجها يُحَلّقُ فرحاً ثم قال لها:
-ممنوع لأم ابني أنْ تعمل من الآن فصاعداً.
على الرغم من حزنها الشديد لتركها العمل ، لكنها فَرِحَتْ كثيراً عندما قال لها:
-وأنا من الآن فصاعداً، لن أحتسي المشروب إطلاقاً لأجل ابني البطل .
أيْقَنَت آنذاك أنَّ حلمها قد تحقق ودعائها قد استُجيب بالفعل ، لكنها لم تكن تعلم أن الحزن لم ينتهي في حياتها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇