close
قصص وعبر

قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

كادت جفونها أن تتمزّق مما سَمِعَت فقالت :
-ماذا تقولين؟! إنَّ جدي على قيد الحياة ، الذي هو زوجك ويناديه أبي ، بأبي.
-إنه زوجي لكنه ليسَ أبا أبيكِ ، بل هو عمُّ أبيكِ ، أي أنَّ زوجي يكون بالنسبة لأبيكِ أخا أبيه، فعندما توفي أبيه ، عَرَضَ الزواج عليَّ لعله يستطيع أن يَرْدَعَ ابن أخيه عن المشروب ، إنْ عاشَ معه بمنزل واحد ،وحيثُ أنه كبير العائلة ، كانَ أبيكِ منذ صغره يناديه بأبي ، ومع الأسف زاده زواجي من عمه حزناً ونهماً للخمور.
اغْرَوْرَقَتْ عينا الابنة بالدموع ، واعتصر فؤادها الندم عن نيتها التي كانت تجاه أبيها ، وعندما خانتها دمعتها وسقطت عنوة عنها ، احْتَضَنَتها الجدة وقبَّلَتْ جبينها ثم قالت:
-لا تبكي يا عزيزتي، فعندما زوَّجناه أمكِ ، ذهب حزنه وتغيَّر ، بدليل أنه سمح لها أن تخبرني كي أُحضِر لها زبائن أكثر ،مع أنه كان رافضاً لفكرة عمل زوجته، وكان ذلك أكثر شيء أسعدني بحياتي بعد خبر إقلاعه عن الشرب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!