close
قصص وعبر

قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

الجزء الثاني: كما تزرع سينبت

في ظهر اليوم التالي ، استيقظَ زوجها ورأى خدَّها أحمراً ، فعانقها وبدأ بسيل من كلمات الاعتذار :
-سامحيني أرجوك لم أكن بوعيي،أرجوكِ لا تقتربي مني إطلاقاً عندما تريني بهذا الوضع.

صُعِقَتْ لكلامه ، وحمَدَت الله أنَّ ضربه لها كانَ عن غير قصد ، فابتسمت ثم قالت له:
-لا عليك .
انسحبت لتحضر له الغداء ، وتركته يرتعش خوفاً من ردها ، فقد خَشِيَ أنَّ هدوءها هو هدوء ماقبل العاصفة ، وأنها سَتُخْبِرُ أهلها ، وتكسر صورته ووعده لأهله ، بإقلاعه عن المشروب بعد الزواج ، لكنها لم تنسى كلام أمها يوماً ، بأن تكون ستراً على زوجها ولا تفضح أفعاله مهما كانت سيئة ، بل تدعو له بالهداية .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!