قصص وعبر
قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

تجَنَّب زوجها العودة إلى المنزل مترنّحاً أياماً ، كي يمهلها وقتاً تنسى فيه ما حدث ولا تخبر أحداً ، وعندما زارا عائلتيهما ولم تخبرهم ، شعر بالاطمئنان حينها ، وشعرت أن دعائها قد اسْتُجيب ، لكنه عاد مرات متتالية ، وهو يترنّح ويصرخ بصوت عالٍ:
-لن أترك المشروب أيها الحمقى .
بكل مرة كانت تركض وتختبئ خشية من أن يراها ويضربها ، واستمرَّ على ذلك الحال لسنة كاملة ، فقالت في قرارة نفسها:
-من الواضح أنه لن يتوقف عن ذلك ، ومن المؤكد أنَّ صحته ستسوء عاجلاً أم آجلاً ، ويجب أن أبدأ بالعمل من الآن ، حتى لا أنسى ما تعلَّمته من أمي ، وأطوّر مهاراتي ، وأكسب زبونات وسمعة جيدة بعالم الخياطة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇