قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

عادت من السوق بتلك اللحظة، وسَمِعَت قول أم زوجها ، فارتعش قلبها خوفاً من أن تكون ابنتها قدْ أفشَت سرَّ أبيها، فهرولت والدموع تغمر عينيها ، ثم قالت لابنتها:
-ساعديني ، كي نحضر طبقاً من الفاكهة لجدتك.
وما إن دخَلَتا المطبخ حتى قالت لابنتها:
-أرجوكِ قولي أنكِ لم تخبري جدتك شيئاً.
عانَقَت أمها وسقَطَت دموعها ، ثم قالت:
-أمي ، كم أنكِ عظيمة .
-عزيزتي سنتكلم بعد ذهاب جدتك.
وما إن ذهبَتْ ، حتى قالت لابنتها:
-ابنتي ، إنَّ أباكِ لم يستطع الخروج من الحالة المأساوية التي عاشها بفقدان أبيه لحين أصبح الخ*مر جزءاً من حياته ، لكنْ يجب أن تعرفي أنَّ أبيكِ يحبك ، ولهذا السبب وافق أن تدرسي كي تقفي على قدميكِ ولا تحتاجي أحداً ،إنْ فارق الحياة فجأة كأبيه ، وهذا بحدّ ذاته أصدق حب ، فلم يفعل كأبي الذي لم يهتم لمستقبلي وقَرَّر تزويجي حتى بدون أن يضع احتمالاً أنَّ حياتي ربما ستكون جحيماً لا يُطاق .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇