close
قصص وعبر

قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

عندما عاد الهدوء لمنزلها كالسابق ، بدأت حياة جديدة مع زوجها بعد أن تبدَّل كلياً ، فقد أصبح رومانسياً يحضر القهوة للسرير بشكل يومي ، ولا يكف عن مغازلتها صباحاً ومساء ، عدا الهدايا والنزه الإسبوعية ، غيرَ معاملته الجديدة لابنته فقد أصبح لها أكثر من صديق بتفهّمه وحواره معها ، ولا يسمح لها بالذهاب إلى الجامعة قبل أن تتناول الفطور الذي يُعدّه بيديه يومياً.
تحقَّق حلمها بأن تحيا مع زوج حنون ببيت صغير وحب كبير، مما جعلها ترغب بأن تُزيد عائلتها فرداً آخر، فَرُزِقَت بتوأم جعلا زوجها يُحَلّق فرحاً ، وترك تسميتهما لابنته التي لم تتردد لحظة بتسمية الصبي على اسم جدها المتوفي والبنت على اسم أم أمها ، كونها كانت ترى أنَّ تربيتها ونصائحها لأمها هي السبب بتبدّل حالهم ، وقَرَّرت أن تسير على نهجها وأنْ تُربّي ابنتها كذلك.
تمت القصة ودمتم بخير ❤😍
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!