قصص وعبر
قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

-نِعْمَ الزوجة والأم ، إنك صالحة، تربية امرأة صالحة ، وأنا الآن لو مت سأكون مرتاح البال ومطمئناً على ابنتي، لكن إن كان لي عمر أعيشه معكما ، سأعوّضكما عن كل تلك السنين ، وسأقلع عن المشروب لآخر حياتي.
تساقطت دموعها ودموع ابنتها ، التي هرولت وعانقت أبيها وقبَّلت جبينه ويديه بحرارة وهي تقول :
-لن تمت أبي ، صدّقني ستحيا معنا أجمل حياة.
دخلا إلى غرفة العمليات ، والخوف يتمَلَّك قلوب الجميع ، وأدعيتهم لم تتوقف لحظة ، إلى أن خرج الطبيب قائلاً:
-لقد تمَّت العملية بنجاح ، لكليهما .
تساقطت دموعهم فرحاً وحمدوا الله على كرمه ، وعندما تَحَسًَن حالهما ، تمّ تخريجمها لمنزلمها ، وبقيت الوالدتان بضعة أيام معهما ، وما إن استعادا صحتهما ، حتى أقامتا ولائم دَعَتا عليها كل الأقارب .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇