قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور

قصة واقعية كما تزرع سينبت أجبَرَها والدها على تَرْكِ الدّراسة وهي في عمر الزهور ،وعلى الرَّغم من محاولاتِ أمها إقناعهُ بالسماح لها بإنهاء تعليمها ، لكن اعتقادَهُ كان راسخاً برأسهِ كما علَّمَهُ أبيه ، بأنَّ الفتاة لا تصلح في الحياة إلا كزوجة ، فباتَ بكل مرة يقول لها:
-لقد زوَّجَكِ أبيكِ مني وأنتِ في عمر ابنتك ،وجَعَلْتُكِ تعيشين حياة كريمة لا ينقصك شيء ، غيرَ أنَّ كل شيء تطلبيه تناليه.
ومن ذلك اليوم ، بدَأَت تغرس في عقل ابنتها ، أنْ تكون ستراً على زوجها ، لا تفضَح أفعاله مهما كانت سيئة ، بل تدعو له بالهداية ، وأن تكونَ كالإسفنج تمتَصُّ غضبهُ ، وتكون السبب في سعادته وراحته ، ومهما أساءَ لها لا تُبادره إلا بالإحسان ، غير أنها علَّمَتْها مهنة الخياطة كما علَّمَتْها إياها أمها، وكانت نيَّتها أن تكون لابنتها معيلاً إنْ لم يصونها زوجها كنيَّة أمها عندما عَرِفَتْها لاحقاً ، لكنها قالت لابنتها كما قالت لها أمها آنذاك :
-اجعلي مهنة الخياطة كواردٍ ثانٍ في حالِ وقع زوجك بضائقة مادية أو وعكة صحية ، واحتاج مساعدتك.
تعَلَّمَتْ الفتاة المهنةَ بشغف ، وأصبح حلمها الوحيد أن تحظى بحياة زوجية هانئة ، ببيت صغير وزوج حنون ، يُكَرّس حياته بحب لزوجته وأولاده.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇