كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا
#قصة_احسان
الجزء الثالث
…. كانت لازالت الفتاة واقفة عند الباب شاردة الذهن تودع روحها الطيبة وانا انظر لها وكنت أرى كل كلماتها في تفاصيل وجهها البريء وكنت اسمع همسها وكان قلبي يتقطع من الألم
وكم كنت اتمني ان اقول لها اعاهدك بالله بأني لن امس شعرة من رأسك وفعلا اردت ذلك اردت ان أخبرها بانها في أمان معي أردت ان أطلب منها الدخول طيبة واوعدها بالخروج طيبة كما دخلت
ولكن قبل ان انطق كلماتي كانت الفتاة قد دخلت الغرفة وهي تمسح دمعتها ووضعت حقيبتها على الفراش ونظرت الي بنظرات مكسورة قائلة:حسنا انت اوفيت بوعدك وأنا أيضا أوفي بوعدي لكن لدي طلبين
قلت ما هما
قالت الفتاة بحزن: اولا بعد تعمل لي انت تريد وأعطيني النقود ولا تغشني لاني محتاجة إليها
ثانيا انا مازلت عذراء وهذه أول مرة لي اتمنى أن لا تتعامل معي بعنف ولا تأذيني وبدأت الفتاة تبكـي بحرارة..
فشعرت وكأن الدنيا أسودت في عيناي وشعرت بألم لم اشعر به من قبل إقتربت منها قائلا: …..وقبل ان انطق قالت بصوت ممزوج بالبكاء: لا تخف انا لا أعمل هكذا لكي تحس بالشفقة وتتركني إفعل ما يحلو لك والله أنا أعمل هكذا غصب عني
إقتربت منها وقلت: حسنا انظر في عيني
فنظرت الي بعيون دامعة.
فقلت: هل رأيتي الشر في وجهي.؟
قالت وهي تمسح دموعها: لا
قلت: أنا ممكن أفعل لك الكثير أفقدكي اغلي حاجة عندك.؟
قالت : لا أعرف
قلت : خلاص إهدئي وأجلسي أولا أنا سوف أعد القهوة وثم نتكلم أنا صحيح أوفيت بوعدي لكنك لم توفي بوعدك بعد
نظرت الي الفتاة بدهشة قائلة: انا بجانبك اعمل لي انت تريد
قلت لها ليس هذا ماكان وعدك لي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇