close
قصص وعبر

كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا

فهـي لازالت تسير خلفي بهدؤ وان كانت مرغمة علي فعل ذلك وان كانت تفعل ذلك من اجل لقمة العيش لكنها لازالت تسير وربما لم تفكر في كل هذا وربما تكون قد فكرت فلا اريد ان اظلمها فانا اعلم انها ضحية

ولكن انا من كنت افكر في كل هذا نيابة عنها انا من سآخذ القرار نيابة عنها انا من سيحفظها ويحميها انا من سيحفظ لها اغلي ماتملك ولكنها لا تعلم ذلك فهي تراني رجلا مثل كل الرجال لايفعل شيئا بلا مقابل والان انا اتيت بها الي منزلا فارغ لا احد به سوانا وهذا وحده دليلا كافيا لها علي ما انوي فعله

فتحت باب الغرفة ودخلت وطلبت منها الدخول فترددت هل تخطو برجلها اليمني ام اليسرى فنظرت الي نظرة ضعف. نظرة إستجداء وكأنها تقول لي لا تفعل هذا بي لا تقتلني لا تكون انت والظروف ضدي لا تفقدني لا تسلب مني اغلي ما أملك فانا لا املك شيئا سواه.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!