كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا
فهـي لازالت تسير خلفي بهدؤ وان كانت مرغمة علي فعل ذلك وان كانت تفعل ذلك من اجل لقمة العيش لكنها لازالت تسير وربما لم تفكر في كل هذا وربما تكون قد فكرت فلا اريد ان اظلمها فانا اعلم انها ضحية
ولكن انا من كنت افكر في كل هذا نيابة عنها انا من سآخذ القرار نيابة عنها انا من سيحفظها ويحميها انا من سيحفظ لها اغلي ماتملك ولكنها لا تعلم ذلك فهي تراني رجلا مثل كل الرجال لايفعل شيئا بلا مقابل والان انا اتيت بها الي منزلا فارغ لا احد به سوانا وهذا وحده دليلا كافيا لها علي ما انوي فعله
فتحت باب الغرفة ودخلت وطلبت منها الدخول فترددت هل تخطو برجلها اليمني ام اليسرى فنظرت الي نظرة ضعف. نظرة إستجداء وكأنها تقول لي لا تفعل هذا بي لا تقتلني لا تكون انت والظروف ضدي لا تفقدني لا تسلب مني اغلي ما أملك فانا لا املك شيئا سواه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇