كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا
سلكت طريق ولم تنطق الفتاة بحرف بل كانت شاردة.
عندها إلتفت اليها قائلا: انتي لست من هنا واين ذاهبة؟
نظرت الي الفتاة بعينان مكسورتان وردت بصوت حزين: انا ذاهب معك
فتفاجأت بما قالت ولكنني تريثت قليلا ثم قلت:ذاهبة معي إلى اين
ردت الفتاة :لا أعرف المهم المكان لي انت تريده
شعرت بإنها ربما تعاني من خطبا ما لانها كانت تبدو وكأنها مريضة فقلت لها: هل أنتي مريضة؟
نظرت إلي وكانت دموعها على وشك النزول: قالت لا لكن أنا جائعة أتمنى لو تأتي بحاجة أكلها وبعد ذالك نواصل طريقنا وانا سوف أفعل لك اي شيء تريده
شعرت ألم يعتصر بقلبي يالها من فتاة مسكينة فعلمت بأنها ربما تكون في بداية الطريق لتصبح فتاة الليل فشعرت بدمعة ساخنة تنزل علي خدي ثم نظرت لها قائلا: حسنا ممكن
اسألك سؤال؟
ردت دون ان تنظر لي :تفضل
فقلت: هل أنتي طالبة ؟
قالت بحزن: نعم.
قلت: اين تسكن واين تدرسين
قالت الفتاة: أنت لا يهمك التفاصيل قل لي ماذا تريد وأنا أفعله وانتهى الكلام
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇