close
قصص وعبر

كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا

فعدت إلى المنزل وجدت إحسان تقوم بإعداد وجبة الإفطار جلست لتناولها برفقتها التي بدأت تشعر بالأمان وشئيا من السعادة وبدأت ملامحها الجمـيلة تبان غير ان هناك بعض تقاسيم الحزن القاسية التي تظهر علي وجهها الذي يشع نورا كالبدر

فأطلت النظر في وجه إحسان فرأيت حزنا وآلاما كثيرة فعلمت بأنها قد عانت الكثير من الظلم ولكنها كانت تحاول إخفاء حزنها خلف تلك الابتسامة البريئة

واخيرا بعد ان انتهينا من تناول الإفطار  فسألتها قائلا: هيا يا إحسان ممكن تحكـي لي حكايتك؟

فتغيرت ملامحها وكأنها كانت تحاول الهروب من ماضيها وكأن سؤالي هذا بمثابة الريح التي قلبت صفحات كتاب ماضيها المؤلم ولكنها ابتسمت ابتسامة باهتة ثم ردت بحزن: والله يا محمد لا أعرف ماذا سأحكي لك ومن أين سوف أبدأ لكن سوف أحكي لك كما وعدتك

تمت القصة ودمتم في امان الله ❤🌹😍
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!