كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا
فعدت إلى المنزل وجدت إحسان تقوم بإعداد وجبة الإفطار جلست لتناولها برفقتها التي بدأت تشعر بالأمان وشئيا من السعادة وبدأت ملامحها الجمـيلة تبان غير ان هناك بعض تقاسيم الحزن القاسية التي تظهر علي وجهها الذي يشع نورا كالبدر
فأطلت النظر في وجه إحسان فرأيت حزنا وآلاما كثيرة فعلمت بأنها قد عانت الكثير من الظلم ولكنها كانت تحاول إخفاء حزنها خلف تلك الابتسامة البريئة
واخيرا بعد ان انتهينا من تناول الإفطار فسألتها قائلا: هيا يا إحسان ممكن تحكـي لي حكايتك؟
فتغيرت ملامحها وكأنها كانت تحاول الهروب من ماضيها وكأن سؤالي هذا بمثابة الريح التي قلبت صفحات كتاب ماضيها المؤلم ولكنها ابتسمت ابتسامة باهتة ثم ردت بحزن: والله يا محمد لا أعرف ماذا سأحكي لك ومن أين سوف أبدأ لكن سوف أحكي لك كما وعدتك
تمت القصة ودمتم في امان الله ❤🌹😍
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤