كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا
كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا كنت اقود سيارة في الطريق الذي يمر خلف منطقة الشجرة ويمر امام المصنع كان الظلام دامسا والطريق خاليا من المارة لان ذلك الطريق لم يكن طريقا رئيسيا وكان في بدايته شبه مهجور.
عندما اقتربت من المصنع رأيت فتاة تقف علي الرصيف وحيدة وبدأت تشير لي بيدها لأقف
فترددت في بادئ الامر وكنت اسمع تلك القصص التي تروي عن فتيات الليل اللائي يقفن في الطرقات للبحث عن الرجال.
فقررت ان اواصل سيري ولا القي لها بالا.
وبالفعل مررت بالقرب منها دون ان أتوقف
ولكنني سمعت صوتا في داخلي يقول لي: ماهذا يارجل أين شهامتك ومرؤتك ياابن الريف هذة ليست من صفاتك ان تترك فتاة لوحدها في هذا الطريق المهجور وحتي وان كانت فتاة لاليل فهي فتاة ضعيفة يجب ان تقف…يجب ان تقف…
وبدأ صوت ضميري يصرخ قائلا: قف…قف ايها الأحمق توقف أيها الجبان توقف أيها الغبي فلم استطيع تجاهل الامر أكثر فاستجبت لنداء ضميري فاوقفت السيارة فألقيت نظرة من مراءة السيارة فكانت الفتاة لاتزال وافقة في مكانها.
فوضعت رأسي علي مقود السيارة مطرقا في التفكير واتسائل في نفسي قائلا: ما الذي أفعله. ماذا توقفت لا لا ربما سيجلب لي هذا الامر متاعبا انا غني عنها؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇