كنت عائدا من مكان عملي بالمدينة وكانت الساعة تشير الي العاشرة مساءا
يجـب ان اواصل سيري بدأت اتذكر تلك القصص والحكايات التي يحكيها زملائي في العمل وكثير من التساؤلات واخيرا انتصرت شهامتي علي خوفي وتردد يفحز من امـري وعدت بالسيارة لتلك الفتاة.
اوقفت السيارة بالقرب منها ثم نظرت لها قائلا: انتي محتاجة مساعدة.
ردت الفتاة بصوت حزين: نع…نعم…ممكن…
فقلت لها: طيب إركـبي
فتحت لها باب السيارة الأمامي فترددت الفتاة في بادئ الأمر ثم ركبت علي المقعد المجاور لي ولكنها كانت تبدو قلقة ومتوترة ولم تنظر لي.
فتفحصتها نظراتي احس بان هذا الفتاة لا يمكن ان تكون فتاة ليل فهي تبدو خا.ئفة جدا…فبدأت اتفحصها جيدا…وكانت تضغط علي اصابعها بشدة بسبب التوتر فشعرت انا نظراتي لها قد إزدادت من توترها فادرت محرك السيارة دون ان اتحدث معها انطلقت بالسيارة في الطريق الذي كنت اسير به كل يوم تفاديا لحركة الازدحام
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇