close
قصص وعبر

رواية الحداد أغاغول وثعبان السموم كاملة

يتبع..
رواية الحداد أغاغول وثعبان السموم الحلقه الرابعه والاخيره
فقال للمارد: أعدك يا سيدي أنني إن نجحت في مهمتي ونجوت من ثعبان السموم فسآتي لزيارتك مرة أخرى》….. يتبع

…. إبتسم العملاق ابتسامته الشنيعة وقال: تفضل بالعبور آمنا بإذن الله وأنا في انتظار عودتك أدعو لك بالنجاح في مهمتك.
وهكذا عبر أغاغول الوادي قبل الفجر بقليل ليقابل جماعة الغيلان تنتظره في ملل لكنهم ذهلوا وصرخوا مبهورين إذ وجدوه قد خرج منه آمنا.

حينها قال كبير الغيلان: لا حاجة لنا بالمزيد من الاختبارات. أنت يا بني من خير الغيلان الحمر.

فقال أغاغول: وعدتك بقتل ثعبان السموم وسأفي بوعدي.

قال كبير القلعة: أنت في حل من وعدك.

قال أغاغول: وعد الحر دين عليه ووعد الغول الأحمر سيف مسلط على رقبته لا يجب أن يرجعه عنه أسوأ الأخطار.

كما ترى فإن أغاغول قد تغير بعد هذه التجربة وأصبح محبا لمواجهة الأخطار وأكثر عزما في مواجهتها. كان يشعر أن مواجهة ثعبان السموم أمر واجب عليه ألا يتخاذل فيه كما لو كان بينهما ثأر شخصي.
فرحل نحو الصحراء التي يعيش فيها الثعبان وكبير القلعة يتأسف عليه ويتحسر على ضياع مثل هذا الغول الممتاز وإن كان ما يهون الأمر أنه قد حقق هدفه وأصبح فعلا من الغيلان الحمر قبل أن يموت.

“ثعبان السموم”
وارتدى أغاغول ثياب الغيلان ودروعهم الحمراء المنقوشة وحمل سيفه الفتاك نحو تلك الصحراء باحثا عنه.

في البداية وجد دروبا ومدقات عريضة يسهل المشي فيها فاتخذها له طريق أثناء بحثه ثم عثر على بركة من ماء وسط الطريق فانحنى ليشرب منها ثم تراجع إذ أدرك أن هذا الماء يلمع تحت ضوء الشمس بأشد من الماء العادي.

ونظر حوله متحيرا وفجأة قفزت الحقيقة لذهنه

هو ليس في طريق معبد بل هذه آثار زحف الثعبان العملاق وهذه ليست بركة مياه بل هي بركة من لعاب الثعبان المسموم ولو كان مسه بيده لقتله.

إذن فهذا الثعبان الماكر يعد كمائن لفرائسه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!