قصة رائعة كانت هناك فتاة صغيرة تدعى هينة ، كانت تمضي وقتها، كبقية بنات القرية
رواية هينة والغول الحلقه الثالثه
《فقام يوسف من حينه، وأخذ فأسا وحفر ،وعندما رفع الكفن وجد تحته خشبة ،فرجع إلى أمّه وقال لها إن لم تعلميني بالحقيقة قتلت نفسي، فروت له القصة من أولها إلى آخرها ، فاقسم بان لا يعود إلى القرية ثانية حتى يرجع بحبيبته هينة أو يهلك دونها
قطع يوسف البراري و وعبر الأنهار بحثا عن هينة حتى وصل إلى شجرة عليها بومة تظهر عليها الكآبة ،فسألها عن حالها ،فأجابته : لقد مرّت بي صبيّة خطفها الغول ،وكانت تبكي في الطريق وتنشد :
راحت المسكينة هينة
لم يعد لها أهل يحبّونها و بيت
ولا آنية و دقيق وزيت
لن تروها ولن تفرحوا لها
ولن تسمعوا لها صوت
آه … وأسفي عليك يا يوسف
فألم الفراق لا يوصف
لمّا سمع يوسف شعر هينة ،وعرف لهفتها عليه بكى وتناثرت دموعه ،أحسّت البومة بالشّفقة عليه ،وقالت :إتبع هذا الطريق، وستصل إلى جبل العيون السّبعة ،وفي أحد كهوفه ستجد حبيبتك ،لكن هذ الجبل يحرسه شيخ من الجنّ ،ويقال أنّه تجاوز المائتي سنة ،ولن يتركك تدخل إلاّ إذا اهتديت إلى كلمة السّر، إسمع يا رجل !!! لا تفكر كثيرا في الجواب فهو بسيط ،فقط تأمّل ما حولك .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇