قصة رائعة كانت هناك فتاة صغيرة تدعى هينة ، كانت تمضي وقتها، كبقية بنات القرية
ثمّ تحوّل الغول إلى جمل مطواع ،وسار مع التاجر ،وعندما وصلوا إلى السّوق أعجب الناس بالجمل، وتزايدوا حوله، وتغالوا في ثمنه ، وصاحبه يفعل ما أُمر به الغول في ردّهم إلى ان جاء أب هينة فتفحّص الجمل جيّدا فوجده فحلا نجيبا ،فسأله كم ثمنه ،أجاب التاجر سآخذ ما تعطيني إياه ،قال أبو هينة : هل يرضيك خمسون دينارا ذهبيّا ؟ أومأ إليه التاجر بالموافقة ،فاخذ والد هينة الجمل أمام صراخ الآخرين واحتجاجاتهم ، وذهب به إلى القرية وعلامات الفرح لا تفارق محياه ، فهو فحل ليس لأحد مثله : سهل، ومطواع وهي صفات قلّما تجتمع في فحول الإبل ،وبدا الأطفال يلعبون حوله وهو ينظر لهم بلطف ، أمّا هينة فإنها لمّا رأته توشّحت بالسّواد ،وقالت لأبيها :
ويلي أتيت بعدوّي
غول البرّ وضعته جنبي
سأنهي بعيدا عمري
وهكذا شاء قدري
فقال لها أبوها : كيف يعقل ان يكون هذا الجمل عدوّك ؟ فسكتت ،ولم تردّ عليه فهو لن يصدقها . وفي الغد ناداها أبوها لترعى الإبل كالعادة، لكنّها امتنعت وقالت له :لن أرعاها مادام ذلك الجمل فيها ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇