close
قصص وعبر

قصة رائعة كانت هناك فتاة صغيرة تدعى هينة ، كانت تمضي وقتها، كبقية بنات القرية

رواية هينة والغول الحلقه الرابعه

《وعندما خرجت هينة ويوسف ومعهما الوصيفة ،بدأ المهراس يدقّ ،ويقول: إنهض يا غول ،واقرع الطبول، إلحق هينة لقد هربت من المدينة ،مدّ الغول يده ،لكنّه لم يجدها بجانبه ،فخرج من الكهف وهو يصيح : الويل لك يا هينة لن أتركك اليوم حيّة》 ..

لمّا وصل يوسف وهينة والوصيفة إلى البوّابة قال لهما الشيخ : لا تلمسوا شيئا في الغابة ،ولا تتدخّلوا فيما لا يعنيكم ،وإلا وجدكم الغول ،وقبض عليكم ،قالوا : سنفعل ذلك . أخذوا يمشون في البوادي ،وبعد فترة وجدوا قلادة من اللؤلؤ على الأرض، فمرّوا بها وتركوها . ثمّ وجدوا حوض ماء صافي،
فشربت الوصيفة منه ،فجاء طائر كبير وإبتلعها ، لم يتوقّف يوسف وهينة رغم حزنهما الشّديد، واستمرّا في المشي ترفعهما نجاد وتخفضهما وهاد ، إلى ان وجدا أرنبا صغيرا مكسور السّاق، فقال يوسف : لا بد أن أضمّد جرحه وإلا سوف يموت ،وعندما أخذه في يده ظهر الطائر مرة أخرى ،وإنقض عليه وابتلعه مع الوصيفة
إختفت هينة بين الأشجار حتى إبتعد الطائر، ثم جرت حتى تعبت وهي لا تدري أين تسير. وعندما مرّت بالبومة نادتها ،وقالت لها: لا يمكنك أن تهربي من الغول ،فهو يعرف رائحتك ،وسيتبعك أينما ذهبت ،لكن سأحوّلك إلى زنجيّة ،ولن يعثر عليك، وأوصيك أن لا تذكري خطيبك يوسف على لسانك مهما إستبد بك الشوق ،فسيرسل الغول الغربان تتنصّت على البنات العاشقات ،ولو قلت شعرا تشكين فيه همومك لنقلت إليه خبرك ،وعندئذ يأتي ويخطفك ثم يقتلك معه ،إياك أن تنسى وصيتي وتندمين.،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!