close
قصص وعبر

قصة رائعة كانت هناك فتاة صغيرة تدعى هينة ، كانت تمضي وقتها، كبقية بنات القرية

قال عمّ يوسف وكيف أقتل الغول ؟ لا أحد يمكنه ذلك ،فهو بارع في السحر ،و لا يمكن التحيل عليه ،قال المشعوذ إذا أبطلنا سحره ،أمكن القضاء عليه ،سأكتب تعويذة فيها حروف من القرآن ،وتضعها وسط كدس من اللحم ،ولمّا يبتلعها الغول لن يقدر على التّحليق بكلّ ما أكله ، وسيحاول إخراج الفتى ليخفّ وزنه، عندئذ ترمونه بسهام مشتعلة، فيحترق ريشه ،ويصبح من السّهل قتله ،فالرّيش هو ما يحميه من طعنات سيوفكم !!! سأل عمّ يوسف المشعوذ : هل حقّا سنخلص من الغول ،مرّت دهور والبدو يحاولون ذلك دون نتيجة ،قال المشعوذ ،كانت تنقصهم الحيلة!!! والقوّة لا تنفع مع الغول ،أرجو أن تكون هذه المرة نهايته .
إختار عم يوسف من بقره ثورا سمينا ،فذبحه ،وقطع لحمه ،وجعله كدسا كبيرا، ووضع التعويذة في الأعلى وسط قطعة لحم ،وأمضى اليوم وهو يبعد االعقبان والكلاب ،حتى جاء الطائر ،وعندما رأى الكدس، أعماه الطمع، و نزل فوقه وبدأ يأكل حتى شبع ،ولمّا حاول أن يطير عجز عن ذلك ،وبدأ يدور حول نفسه في حيرة ،ولا يفهم ما يحصل له. إبتعد عن القرية لكي لا يراه أحد ،ثم تقيأ وصيفة هينة ،وبعدها يوسف ،وأحس الطائر بالراحة ،ثم ربطهما في جذع شجرة وقال :سآتي بهينة وأقتلكم جميعا ،لقد نفذ صبري وهذه البنت أخبث ممّا كنت أتصوّر،وحان الوقت لأعلمها الأدب ،سأنزع أحشائها وأنظر إليها وهي تموت ببطئ !!!

حرّك جناحيه لكي يطير ،لكنّه سمع أزيز سهم ينطلق من الغابة ويصيبه ،ونظر إلى النار تشتعل في ريشه ،ضحك، وقال: لن يقدر سهم واحد على إحراق ريشي ،والآن سأطير، وأحرقكم جميعا أيها الأوغاد !!! وما كاد يتم كلامه حتى إنطلقت السهام المشتعلة من كل إتجاه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!