close
قصص وعبر

الحكاية بدأت في منطقة سيدي بشر في مدينة اسكندريه

ريان المسحراتي

تبدأ الأجهزة الأمنية بتوسيع دايرة التحريات العميقة عن كل الض@حايا الي تم قتـ لهم و عن كل معارف ريان أو اي حد علي علاقة بيه … عشان توصل التحريات لخيط جديد يقرب المسافة ناحية القـ اتل ، وهو وجود شئ مشترك جديد بين كل الي اتقت@ـ لوا وهو واحد دجال إسمه “نسيم الباز”

نسيم الباز هو دجال مشهور في منطقة حي كرموز ، اتشهر بإنه بيقوم بأعمال السحر والشعوذه وتعامله كله بيكون مع الناس الي ليها وزنها ، زي رجال الاعمال والتجار الكبار ، والي بدوره بيقدم ليهم نصايح و بيعملهم اعمال تساعدهم في تيسير امور شغلهم علي اعتقاد منهم ان هو السبب في الغنا الفاحش الي هما فيه .. التحريات اثبتت ان ال ٣٠ ضحية كانوا كثيري التردد علي نسيم الباز ، وبكده ممكن يكون رجال الأمن حطوا إيديهم علي أول طريق حقيقي يوصلهم للقاتـ ل ، بعدها بيتم مراقبة نسيم الباز علي مدار ال٢٤ ساعه ومراقبة كل الي بيترددوا عليه وعمل تحريات عنهم …

عشان يوصل تقرير عن شخص إسمه ” على البنا”  ودا يبقي صاحب اكبر سلسلة محلات لبيع الملابس في اسكندريه كلها في الوقت داه، الي خلاهم ياخدوا بالهم من الشخص دا بالذات انه كان من سكان منطقة “المنتزه”  وديه كانت اخر محطات ريان ، كان متواجد هناك بشكل شبه يومي يلم مساعدات من الشقق و الجلوس امام المساجد .. وزي ما ذكرنا ان وجود ريان في اي منطقة بيكون مرتبط بج@ريمة قتـ ل فا كان سهل عليهم يعرفوا مين هو الهدف القادم ..

يبدأ افراد الشرطة بعمل شبكة مراقبة عنكبوتية علي مدار ٢٤ ساعة في الشارع العمومي الي كان ريان دائما متواجد فيه ، مع وجود سيارة مراقبة أمام فيلا “البنا” علي مدار ٢٤ ساعة بترصد اي حد داخل او خارج

*الشارع العمومي المتواجد فيه ريان*

اتنين واقفين في اول الشارع بيتكلموا مع بعض ، باعة متجولين بترصد كل التحركات في المنطقة ،ناس خارجه من المسجد وقت الصلاه تساعد ريان بالصدقة، عامل حاطت قفص عيش علي دماغه وهو بيلف بي العجله بتاعته ..كل دول كانوا عبارة عن مجموعة من أفراد الأمن متوزعين في كل شبر في الشارع.. العملية كانت بتتكرر كل يوم مع تغيير الوجوه فقط لعدم لفت الإنتباه ،لكن كله كان ملتزم بوظيفته ومكانه ومهمته .

عشان يجي يوم ١٣ ديسمبر سنة سنة ١٩٩٩ ويتلقي الصاغ حسن الي كان متواجد بغرفة العمليات اشاره بتفيد : ان بعد ما البنا ركن عربيته ودخل الفيلا ، يدخل وراه شخص بنفس مواصفات الريان ولبسه الي كان بيرتديه في اليوم داه ..الشخص دا كان بيفتح الابواب بكل سهوله زي ما يكون معاه نسخة تانية من المفاتيح ، بل كمان بيتحرك بكل ثقة بدون أي خوف..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!