بيحكي ريان انه وهو عنده ٩ سنين واثناء اللعب في الشارع مع الأطفال الي في سنه ، كان عمال يحفر في الأرض.. عشان فجأة يلاقي خيال لشخص ظهر قدامه ، رفع عينيه وشاف واحد شبهه بالظبط، توأمه ، لكن بحجم شخص بالغ وكبير بيمد ليه إيديه من غير ما يتكلم ، عشان بعدها يلاقي نفسه بيتجاوب معاه وبيمسك ايديه هو كمان كأن فيه حاجة داخلية جواه بتقوله اعمل كده ..
خده الشخص دا ومشي بيه وفجأة حط أيديه علي عين ريان وشالها ، عشان يفتح ريان عينيه علي مكان تاني ، كأنه تحت الأرض . ولأنه كان طفل صغير مكنش فاهم ولا مستوعب ايه الي بيحصل..
عشان يبدأ الشخص دا يتكلم مع ريان ويعرفه بي نفسه على انه اسمه “صالم ”
قاله انه صديقه الي جاي يساعده و انه كان بيساعد جدوده من قبله و هيعلمه حاجات مفيش اي حد تاني يعرفها غيره وهيساعده علي أنه يتنبأ ويعرف المستقبل وأنه هيكون ليه شأن كبير في الوقت المناسب بس بشرط ، انه يسمع كلامه وميقولش لأي حد على اي تفاصيل حصلت بينهم ، بل وهدده ان لو حد عرف اي حاجه بينهم هيكون التمن حياته ..ريان كا طفل مكنش مستوعب اي حاجة لكنه مكنش قدامه اي حاجة يعملها غير تنفيذ كلام صالم الي بدأ يحس ناحيته بخوف وخطر كبير خصوصا انه شافه بيعمل حاجات مفيش انسان عادي يعملها ..
كمل ريان وقال ان صالم كان بيجيله بليل يفضل يعلمه ويحفظه هيعمل ايه بالظبط ، و كان بيعلمه بعض الطلاسم الي يقولها في اوقات معينه عشان يحقق حاجات معينه (مش هقدر اذكر تفاصيل في النقطة ديه)
وانه كان بيحلم بحاجات وبتتحقق ودا الي كان بيثبت ليه ان صالم شخص خارق يقدر يعمل اي حاجة وكانت بتكبر ثقته فيه اكتر ،، لكن في الحقيقة عزيزي القارئ لا يعلم الغيب إلا الله ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹