تيجي سنة ١٩٩٧ وكان تقريبا في الفترة دي اتق@تل حوالي ٩ اشخاص في اماكن متفرقة ، الموضوع كان اثار حالة من الذعر بين الناس ، نزلت اخبار في الجرايد ان فيه شبح بيقتـ ل الناس ديه ، والاصعب في الموضوع ان الناس دي كلها مفيش حاجة تربطهم ببعض عشان الشرطه تكون مثلا عندها فكرة مين ممكن يكون الهدف الجاي ويستعدوا ليه ، بل بالعكس دا فيهم ناس عمرهم ما شافوا بعض إطلاقاً
تأمر النيابة بإحضار المدعو / ريان زين العابدين والشهير بريان المسحراتي ،عشان يتوجه ليه اتهام رسمي بتهمة الق@تل ، ودا كان بسبب وجوده في كل الاماكن الي تمت فيها جرا@يم القتـ ل السابقة ، لكن دا مكنش كفاية عشان يتوجه ليه التهمة بشكل رسمي ، حتي وجوده في الاماكن الي تم فيها الجرا@يم مكنش كافي عشان يتسجن ، لأن مكنش فيه دليل مادي واحد يدينه ، وخصوصاً كمان إنه كفيف ..مين يصدق ان راجل كفيف يقدر يعمل حاجات زي دي محتاجه لحد محترف جداً
يأمر الصاغ حسن عبدالكريم بوضع مراقبة شديدة علي ريان ترصد تحركاته خطوة بخطوه وياخد تقرير يومي كل ٢٤ ساعه عن ريان ، بس بدون اي فايدة، طول فترة المراقبة تصرفاته عادية جداً ،راجل بسيط بيلف يلم مساعدات من البيوت والجوامع ، واخر اليوم يروح لمراته ، مفيش اي حاجه غريبة أو مريبة بيعملها…
بس يجي يوم واثناء ما الصاغ حسن بيقرأ تقرير المراقبة ياخد باله من ملحوظة مهمة جدا مكتوبة في أخر سطر، ملحوظة غيرت مسار اللعبة تماماً
يتبع …
+١٨
ريان المسحراتي (الجزء الثالث والأخير)
يجي الصاغ حسن عند اخر سطر في التقرير عشان ياخد باله من ملحوظة مهمة جداً، كان مكتوب بين قوسين (عندما كان المدعو ريان يبسط يدهُ امام المسجد طالبً الصدقة لوحظ على كفهِ الأيسر نقش مرسوم بد@ماء جافة مكوناً نجمة سداسية)
عشان في اللحظة ديه يستعيد الصاغ حسن شريط الذكريات و وهو بيفتكر المشهد ..
– ايه النجمه الي علي ضهر البنت ديه يا أم اسماء؟
عشان ترد عليه وهي منهارة : معرفش يا سعادة الباشا معرفش اول مرة اشوفها ..
وديه تكون بداية الخيط الي هيوصله للحقيقة ، ظهور النجمه علي ضهر البنت لما اتقـ@ تلت و ظهورها علي كف ريان بيدل ان فيه حاجة مشتركة بين القاتـ ل وبين ريان ، بس لو افترضنا فعلاً ان فيه حاجة مشتركة هل ريان ممكن يقتـ ل بنته؟ ..دا الي سأله لنفسه الصاغ حسن وهو بيحاول يشبك الخيوط ببعضها ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹