حكت الست كريمان والدة اسماء ، انها صحيت من نومها الساعة ٧ الصبح عشان تصحي اسماء لمدرستها لكنها ملقتهاش في أوضتها لأول مره ، استغربت جداً لان في الطبيعي عمرها ما دخلت عليها لقيتها مش في السرير ، اسماء نومها تقيل وبتصحي بالعافية عشان المدرسة ، و أول مكان فكرت ان ممكن تكون فيه هو الحمام ، راحت ناحية الحمام وهي بتنادي عليها لكن مفيش اي رد ، فتحت باب الحمام الي كان موارب ، عشان تلاقي بنتها جسمها في حته ورقبتها في حته والحمام كله غرقان بد @مها ، عشان بعدها يحصلها صدمة وحالة هستيرية قدت انها كانت هترمي نفسها من البلكونة لولا الناس لحقوها
بعد تحقيقات استمرت لشهور اتقيدت القضية ضد مجهول نظراً لعدم وجود أي أدلة تدين اي شخص ، مفيش حتي وجود لأي بصمات في أي مكان في الشقة و دا معناه إن القاتـ ل استخدم قفزات او مادة طبية لإزالة البصمات ، ومفيش حد شهد علي دخول او خروج اي شخص غريب للعمارة الي ساكن فيها ريان وأسرته ، عشان تتقفل القضية تماماً ويكمل ريان ومراته اسماء حياتهم بدون بنتهم الوحيدة ..
بعد حوالي سنه ونص من الواقعة تحصل جريمة قتـ ل تهز اسكندرية ومصر كلها ، ودا بسبب ان الي اتقتل هو “كمال باشا الششتاوي” الششتاوي كان وقتها اكبر تاجر سيارات في اسكندريه وكان اسمه مسمع في مصر كلها مش اسكندرية بس ، رغم كل فلوسه و أملاكه إلا إنه كان أعزب مش متجوز ، لكنه كان مشهور بعلاقاته النسائية والتردد علي النوادي الليلة وما شبه ذلك من انحرافات غير اخلاقية كان مضيع عليها فلوسه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹