مش بس كده ، بيحكي والده انه كان بيشوف ريان في اوقات كتير يصحي في نص الليل يفضل قاعد ع السرير وهو مربع رجليه وحاطيت عليها إيديه الاتنين وباصص قدامه من غير ما يرمش كأن فيه حد واقف قدامه بيكلمه وهو بيستمع ليه بكل اهتمام ، ومجرد ما يحس ان فيه حد صحي او حس بيه كان يرمي دماغه ع السرير ويروح في سابع نومة ، الغريب انهم فعلا اما كانوا بيصحوه يسألوه عن الي بيحصل كانوا بيلاقوه نايم في سابع نومة ، واما كانوا بيحاولوا تاني يوم يعرفوا منه ليه بيعمل كده او ايه الي كان بيعمله بليل ،كان بينفي تماماً انه يعرف حاجه عن الي بيقولوه دا
حاول والده و الدته يخبوا سر ابنهم عن الناس ، علي اعتقاد منهم ان ديه هبه من عند ربنا لريان وأنه علي تواصل روحي بعالم تاني وأنه هيكون ليه شأن عظيم في المستقبل بالقدرات الروحانيه الي معاه، عشان تتفاجئ أمه وهو جاي يحكي ليها انه حلم بي أبوه و هوي بيعدي الطريق عشان تخبطه عربية نص نقل تهشم جسمانه تماماً في حادثة هي الاصعب في الوقت دا ، العربية ده@ست الراجل لدرجة ان اعضاءه الداخلية خرجت من جسمه و تناثرت علي الطريق ، وجمجمته اتساوات بالأسفلت … الخبر ساعتها نزل ف الجرايد واتذاع في الراديو علي انه ابشع حا@دثة طريق حصلت في اخر ٥٠ سنة
وميعديش اليوم ، غير ويجي خبر وفاة الزوج لوالدة ريان بكل التفاصيل الي اتحكت ليها بالظبط من ريان ، بعدها تقرر الأم أنها تاخده وتسافر بيه إسكندرية… يتم ريان ١٦ سنة عشان يبدأ بعدها هو و أمه يمتهنوا التسول والاعتماد علي المساعدات الي كانت بتيجي ليهم من الناس المحيطة بيهم، وفي رمضان كان بيشتغل مسحراتي للمنطقة الي هو عايش فيها ..
تصرفاته الغريبة متغيرتش علي مدار السنين الي فاتت ، بل كان كل اما يكبر تزيد خلاواته مع نفسه، كان يقعد ع السرير ومربع رجله وباصص قدامه من غير ما يرمش ولا يحرك ساكن ممكن يقعد بالساعات بالوضع دا ، امه بقي بنسبالها الموضوع عادي واتعودت عليه فا مبقتش تفكر تحاول تدور وراه او تعرف ايه الي بيحصل ، هي بقت مقتنعه ان دي امور روحانيه من عند ربنا وهبها ليه ، لحد ما يوم تصحي من النوم تدور عليه ما تلقيهوش جنبها علي السرير ، حاولت تنادي عليه لكنه مكنش بيرد ..
– ريان .. انت فين يابني
قالتها بعد ما قامت من ع السرير تدور عليه في البيت الي كان عباره عن أوضة وصاله وحمام ومطبخ ،،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
