الحكاية بدأت في منطقة سيدي بشر في مدينة اسكندريه

+18
ريان المسحراتي (ج٢)

تمر الأيام وكالعادة ريان بيغير مقر سكنه الي كان متعود يغيره كل ٦ او ٧ شهور من ساعة قدومه الأسكندرية الي كان قاعد فيها بقاله ٣٠ سنه ، وسبب تغيير مقر السكن بيكون لأسباب مختلفه زي إن صاحب البيت او العماره يغلي الإيجار فا بالتالي يروح يدور علي مكان تاني فيه إيجار ارخص ، او انه مش لاقي لقمة عيش في المنطقة إلي هو فيها فا بيدور علي منطقة تاني يقلب فيها رزقه لأن زي ما قولتلكوا هو كان معتمد علي التسول و لم المساعدات.. بس خليني اقولك ان كل الأسباب الي ذكرتها دي هي المتعارف عليها بين الناس و دا الظاهر..

انما في الباطن ان تغيير مكان سكنه كان بيجي بي أمر من الجن “صالم”..

ركز بقي معايا عشان الاحداث الي جاية ممكن تكون مرعبة شوية ..

ريان المسحراتي في طفولته مكنش طفل عادي زي باقي الاطفال ، والده و والدته بدأوا يلاحظوا عليه تصرفات غريبة من وهو عنده ٩ سنين ، ريان كان بيحلم بحاجات او مواقف معينه و يروح يحكي لي أمه الي حلم بيه ، عشان بعدها امه تلاقي كل الي هو حكاه ليها حصل بالظبط ، لدرجة ان امه نفسها بقت تخاف منه، ومن ضمن الاحلام ديه ، إنه حلم بي عمه “زين”  اخو أبوه ، حكي لأمه انه شاف عمه بيقتـ ل مراته “زينب” عن طريق خنقها بحبل غسيل لحد ما روحـ ها طلعت ، وصف لي أمه منظرها بالظبط ومنظر عينيها الي كان طالعه لبره و وشها الأزرق الي مكنش واصل ليه د @م  نتيجة الخ@نق .. عشان تاني يوم يسمع اهل ريان والجيران صوت تكسير و ترزيع في بيت عم “زين” الفرارجي الي هو عم ريان ، تطلع تجري الناس يمين وشمال و يقتحموا شقة زين عشان يشيلوه من علي مراته الي كان لافف حبل غسيل حوالين رقبتها وبيخ@نقها نتيجة مشادة حصلت بينهم، عشان ام ريان تقف مذهوله و متنحة وهي شايفه الي حكاه ابنها ليها كأنه شاف المشهد وجيه حكاه مش مجرد حلم ..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹