close
قصص وعبر

لغز حرائق” القرية 17 بكفر الشيخ.

قصة القرية المحروقة

فجر النائب إبراهيم القصاص مفاجأة قائلا: «هل تعرفون أن هذه المنطقة بها آثار؟!»، كشف النائب بسؤاله عن جانب آخر من القصة، منطقة «غرب تيرة» والتى تقع فى نطاقها القرية، بها بالفعل «تل أثرى» يدعى «تل هلال» شنت محافظة كفر الشيخ حملة موسعة العام الماضى لإزالة تعديات بعض الأهالى عليه، وهذه منطقة يشك الكثيرون فى وجود آثار بها.

ويستكمل النائب: «أحد المشعوذين الذين ترتبط سيرتهم بالبحث عن الآثار من خلال الجن، والذى ظهر فى القرية بعد الحادث علمنا أنه كان موجودا فى «الحامول» قبل الحادث بخمسة أيام، فأن يظهر فى القرية بعد الحرائق مباشرة، مستغلا حيرة الأهالى الطيبين، فهذا أمر يجب أن نقف أمامه طويلا».

يقول النائب إنه سمع أن خروج غاز «الميثان» من بعض الأماكن الأثرية المكتوم بداخلها، يجعل جزيئاته تتحد مع الأكسجين فيحدث احتراق.

واختتم النائب حديثه قائلا: «أقول للأهالى الأمر فيه شىء أكبر من مجرد الحرائق التى تشاهدونها، ولكن أمتنع عن ذكره الآن لأنه محل التحقيقات التى ستثبت لكم حقيقة الأمر ومن وقف وراءه، أما أن نقول قطة أو ثعبان أو جان فهذا كلام لا يوافق لا العقل ولا الدين».

هل يمكن أن يكون التنقيب عن الآثار قد أشعل غاز الميثان؟، توجهنا بهذا السؤال إلى الكيميائى عمرو البنا، أمين عام شعبة الكيمياء سابقا بنقابة المهن العلمية، والذى قال إن العلم لا يعرف شيئا يسمى «حريق يشتعل من تلقاء نفسه»، فلابد من وجود سبب، هناك أسباب كثيرة للحرائق، فمثلا «عود الكبريت» لا يشتعل من تلقاء نفسه، لكن لابد من شىء ما هو الاحتكاك، فلابد من التواصل بين مادتين كى ينتج هذا الاحتراق.

أما اندلاع غاز الميثان من «مقبرة أثرية» فهو لا يشتعل أيضا من تلقاء نفسه، فغاز الميثان يندلع من آبار الغاز والبترول عند التنقيب عنها مثلا فهل يعنى هذا أنه سيشتعل من تلقاء نفسه؟! ساعتها سنجد أن كل بئر بترول مشتعل!، لابد من وجود احتكاك يولد لهبا لكى يشتعل هذا الغاز.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!