ينكر أهالى القرية أنهم أذوا قطة أو ثعبانا، لكن علاء حسانين، طمأنهم، وقال لهم إنه أعطاهم «جلسة» وأبعد عنهم 80% من قوة الجن، ويبقى فقط 20% سيبعدهم عنهم فى جلسة أخرى يجريها لهم خلال الأسبوع الجارى!
يقول الأهالى، إنه منذ ظهر علاء حسانين والحرائق قد توقفت تماما، وهم فى انتظاره للظهور من جديد فى جلسة أخرى حتى يتم القضاء تماما على الجن بالجلسة التى سيقوم بها، «اليوم السابع» تواصلت مع النائب علاء حسانين، وأرسلنا له رسائل نصية، لكنه رفض التواصل معنا.
اتجهنا بعدها للأزهر الشريف، وتواصلنا مع الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأستاذ الشريعة، وروينا عليه ما رأيناه وما حكاه لنا الأهالى، وما أخبرهم به علاء حسانين، فقال لنا إن الدين الإسلامى هو دين العقل والمنطق، ولا يجوز أن نقول ونحن فى القرن الواحد العشرين إن حريقا يندلع من تلقاء نفسه دون أسباب علمية، والادعاء بأن الجن هم من قاموا بإحراق هذه البيوت، كلام لا أساس له من الصحة، ولا يوجد دليل شرعى لا من القرآن ولا من السنة على أن الجن يفعل هذا بالناس، نعم الجن موجود ومذكور فى القرآن، ولكن لا يمكن له أن يحرق ولا يقتل أو يؤذى.
أما عن إيذاء القطة أو الثعبان الذى قاله «علاء حسانين» للأهالى، فرد على ذلك عضو مجمع البحوث الإسلامية، قائلا: «لا يوجد جن يتحول إلى ثعبان أو قطة، ولا يوجد لدينا فى القرآن أو السنة ما يشير من قريب أو بعيد، أن للجن خاصية التشكل فى هيئة حيوان ما، أو حتى أن يتم تسليطه على الإنسان، وأن يحرق المنازل، ويضر الناس هذا كلام دجل وشعوذة، وكذب على الناس فى دينها ليس هناك مثل هذه الأمور».
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹