تتدخل ابنتها «عواطف» فى الحديث وتقول غاضبه: «خدنا إيه من الصحافة؟!، إحنا فى وضع صعب كل واحد بييجى يصور هنا وبعدين يمشى، وإحنا فى الحال ده، أخويا شغال على دراعه، إحنا 9 أشخاص لا نمتلك سوى نصف فدان، تسعة أشخاص يأكلون منه، وأمى مريضة بفيروس سى، وأبى رجل كبير، أبناؤنا أبعدناهم عن البلد منذ الحادث أبناؤنا يخشون دخول الحمام، ويقضون حاجتهم على أنفسهم من الخوف، نريد من أحد ما أن يساعدنا، أن يعوضنا عن شقانا الذى ضاع، أن يساعدنا فى محنتنا، لا أن يشتمنا على التلفاز!».
من فى مصر لا يعرف علاء حسانين؟، كان الرجل برلمانيا لسنوات طويلة، ورئيسا للجنة الدينية قبل ثورة 25 يناير فى مجلس الشعب، وعرف منذ ذلك الحين بأنه «النائب قاهر الجن والعفاريت»، فكلما ظهرت واقعة كان «الجن» طرفا فيها من قريب أو بعيد، ظهر النائب السابق علاء حسانين ليحارب هذا الجن.
يوم الأربعاء الماضى ظهر علاء حسانين فى القرية، اجتمع الأهالى حوله وقال لهم إن ثمة «جن» هو من يفعل هذا بهم، وسألهم إن كان أحدهم قد ضرب قطة أو ثعبانا لأن هناك «جنى» متمثل فى هذه الصورة قد تم إيذاؤه، وهو ينتقم من أهالى القرية!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹