close
قصص وعبر

لغز حرائق” القرية 17 بكفر الشيخ.

قصة القرية المحروقة

لغز حرائق” القرية 17 بكفر الشيخ.. لغز حرائق” القرية 17 بكفر الشيخ.. تبدأ فى غرف مغلقة.. والأهالى حائرون.. عائلة الصيفى تروى مأساتها.. والأهالى: “نبيت فى الشارع خوفاً من النيران”..

القرية المحروقة من هنا بهذه الكلمات يستقبلك الأهالى المتراصون على الطريق الرئيسى، أثناء اتجاهك للقرية 17 التابعة لقرية الأبعادية بمحافظة كفر الشيخ، رجال الشرطة يتمركزون فى المدخل، سيارات الإطفاء فى استقبالك، خراطيم المياه ملقاة على الأرض هنا وهناك،

مفروشات متدلية أعلى أسوار المنازل، صوت إذاعة القرآن الكريم ينبعث من كل اتجاه جميعها أمور تُشعرك بأن شيئا ليس على ما يرام، هناك تجد نفسك داخل قرية محدودة للغاية سواء من حيث سكانها الذين لا يتجاوز عددهم 300 فردا أو من حيث الخدمات التى تلحقها المحافظة بتلك القرية من وحدة صحية ومدرسة وحيدة.

أول المنازل المحترقة هو منزل عائلة الصيفى، يقف على بابه الحاجة زكية كبيرة العائلة، فى بيتهم 5 شقق لأبنائهم اشتعلت بالنيران، لا يذكرون الترتيب أيهم اشتعل أولا، يقولون إن الأيام التسعة الماضية أصبحت كلها يوما واحدا، ما زالوا فقط يذكرون كيف اندلع كل شىء، تقول الحاجة زكية إن الساعة كانت نحو الثالثة عصرا، جلست على باب منزلها تنتظر عودة زوجها من الحقل، فجأة وجدت النار تخرج من إحدى الشقق فوقها، ليبدأ بعدها كل شىء.

على مدار أيام 5 اندلعت الحرائق فى شقق البيت واحدة تلو الأخرى، يبدأ الحريق دوما من «مرتبة السرير» أو «كوم بطاطين» يشتعل سريعا لينهش الغرفة كلها، وأحيانا إن لم يلحقوه سريعا الشقة كلها.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!